دراسة: لقاح السل مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بكورونا

آخر تحديث: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 6:54 ص بتوقيت القاهرة

أظهرت دراسة جديدة، أجريت في كلية الطب جامعة (واشنطن)، أن لقاح السل المستخدم، على نطاق واسع، مرتبط بتقليل احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتثير النتائج احتمال أن اللقاح - الذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية - قد يساعد في الوقاية من عدوى فيروس كورونا أو تقليل شدة المرض.
وجرى تطوير اللقاح، المعروف باسم (BCG)، بين عامي 1908 و1921 ويجرى إعطاؤه لأكثر من 100 مليون طفل حول العالم كل عام .
وفي الولايات المتحدة، تمت الموافقة عليه كدواء لعلاج سرطان المثانة وكقاح للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسل.. يتم حاليًا اختبار لقاح (BCG) في العديد من التجارب السريرية في جميع أنحاء العالم للتأكد من فعاليته ضد كورونا.
وفي الدراسة الجديدة - التي نُشرت في مجلة (التحقيقات السريرية) على الإنترنت - اختبر الباحثون دم أكثر من 6 آلاف عامل رعاية صحية بحثًا عن أدلة على وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا، وسؤالهم أيضًا عن تاريخهم الطبي وتاريخ التطعيمات، ووجدوا أن العمال الذين تلقوا لقاحات (BCG) في الماضي - ما يقرب من 30 % ممن خضعوا للدراسة - كانوا أقل عرضة للاختبار إيجابيًا للأجسام المضادة لـ فيروس "كورونا" في دمائهم أو للإبلاغ عن إصابتهم بفيروس كورونا أو الأعراض المرتبطة بالفيروس.
وخلال الأشهر الستة السابقة من أولئك الذين لم يتلقوا (BCG)، لم تكن هذه التأثيرات مرتبطة بما إذا كان العمال قد تلقوا لقاحات ضد المكورات السحائية أو المكورات الرئوية أو الأنفلونزا.
وفي الدراسة الجديدة، استمرت مستويات الأجسام المضادة المنخفضة في مجموعة (BCG) على الرغم من حقيقة أن هؤلاء الأفراد لديهم ترددات أعلى من ارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وهي عوامل خطر معروفة لكونهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved