دراسة: الصيام المتقطع قد لا يناسب الجميع

آخر تحديث: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 1:31 م بتوقيت القاهرة

سمر سمير

أصبح الصيام المتقطع أو الصيام المقيّد بالوقت تحت دائرة الضوء مؤخرًا، فيدعي الأشخاص الذين جربوه أنهم فقدوا كيلوجرامات هائلة وحسنوا بعض الظروف الصحية.

ولكن وفقًا لدراسة حديثة، قُدمت في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية، وجدت خلاف ذلك، فهذا النظام قد لا يؤدي إلى النتائج المرجوة لدى الكثير من الحالات، وذلك كما نشر موقع "دايت دكتور".

وكشفت دراسة أجريت على 41 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن، بعضهم من مرضى السكر، واستغرقت الدراسة 12 أسبوعًا مع التزام نصف الأشخاص بنمط الأكل المقيد بوقت لتناول 80% من السعرات الحرارية اليومية قبل الساعة 1 ظهرًا، والنصف الآخر من المشاركين استهلكوا نصف سعراتها الحرارية اليومية بعد الخامسة مساءً، وهو نمط الأكل القياسي إلى حد ما بين الأمريكيين.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص في كلا المجموعتين قد فقدوا الوزن، ولكن فوجئ الباحثون بملاحظة أن مجموعة الأكل المبكر لم تظهر نتائج ملحوظة أكثر، حيث كان من المفترض أن تفقد المجموعة المقيدة بالوقت المزيد من الوزن، وهو ما لم يحدث، ولم يكن هناك فرق كبير بين الوزن الذي فقدته المجموعتان، لذلك أثبتت الدراسة أن الصيام المتقطع له نتائج مختلطة، تختلف حسب الحالة الصحية للأشخاص.

وزعمت بعض الدراسات، أن الصيام المتقطع له مزايا صحية محتملة مثل تقليل الالتهاب، وتحسين وظيفة الأمعاء، وخفض الكوليسترول، وحتى العمليات الإدراكية الفعالة.

• هل الصيام المتقطع يعمل على إنقاص الوزن؟
تعتمد نتائج الصيام المتقطع على الطريقة التي يتم اتباعها، فإذا كان هناك فرط في تناول الأطعمة المصنعة وذات السعرات الحرارية العالية في غضون فترة زمنية أقصر، فمن غير المرجح أن يساعد هذا النظام الغذائي على إنقاص الوزن، ولكن إذا كان الصيام المتقطع طريقة إعادة ضبط نحو تغيير العادات الغذائية بطريقة صحية، يكون له فوائد متعددة، وأكد الأطباء أنه لا يوجد نوع واحد من الصيام المتقطع يناسب الجميع.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved