شرطة بيلاروس تتخذ إجراءات صارمة ضد المحتجين المناهضين للوكاشينكو

آخر تحديث: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 6:16 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

خرج الآلاف في احتجاجات سلمية ضد رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، في يوم الأحد الخامس عشر على التوالي هذا العام، على الرغم من استخدام العنف من جانب قوات الأمن.

وتجمع المحتجون أولا في مناطق سكنية في مينسك ثم شكلوا مسيرات احتجاجية حاملين أعلاما تاريخية بألوان مرتبة على النحو "أبيض-أحمر-أبيض".

وبدأت الشرطة في إلقاء القبض على المحتجين فور بدء التجمع غير الحاصل على تصريح، ونشرت منظمة حقوق الإنسان "فياسنا" أسماء المعتقلين. وفي كل من يومي الأحد السابقين، اعتقلت الشرطة نحو ألف شخص.

كما خرجت مسيرات في مدن أخرى، للمطالبة باستقالة لوكاشينكو.

وتجمع المئات من رجال وزارة الداخلية والجيش بالزي الرسمي في مينسك، مع ناقلات المعتقلين ومدافع المياه ومعدات ثقيلة أخرى.

وأظهرت صور نشرتها قناة تليجرام الإخبارية الساحات الكبرى في العاصمة مطوقة بقضبان معدنية.

وقيدت السلطات خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول وأغلقت عدة محطات مترو لمنع التجمعات الحاشدة.

ووُصفت مسيرات اليوم الأحد رسميا بأنها "مسيرة ضد الفاشية"، ردا من منظميها على إهانات لوكاشينكو في الآونة الأخيرة بأنهم فاشيون.

وخرجت احتجاجات جماهيرية ضد لوكاشينكو في كل عطلة أسبوعية في مينسك منذ الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 9 أغسطس، والتي قالت المعارضة والقوى العالمية والمراقبون الدوليون إنها لم تكن حرة ولا نزيهة، وعادة ما كانت مظاهرات الأحد هي الأكبر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved