نقيب الصحفيين يدعو لحماية خصوصية أطفال واقعة مدرسة العبور
آخر تحديث: السبت 22 نوفمبر 2025 - 9:09 ص بتوقيت القاهرة
محمد فتحي
وجه نقيب الصحفيين خالد البلشي، تحية للصحافة ودورها في كشف واقعة الاعتداء الصادمة على أطفال إحدى مدارس اللغات بالعبور.
وأضاف البلشي في منشور له على فيسبوك: "هذا نداء أكرره إعلاء لأخلاقيات المهنة ورسالة للمجتمع بأن الصحافة التي تكشف وتلقي الضوء على مناطق الخلل لها قلب وروح وحريصة كل الحرص على ألا تجرح وهي تعالج، وهو في الوقت نفسه استجابة لمناشدة أهالي الأطفال المعتدى عليهم التي نقلتها الزميلة ريم محمود محررة التعليم في الدستور لحماية خصوصية الأطفال ومنع تداول اسمائهم أو صورهم في اي محتوى إعلامي".
وناشد نقيب الصحفيين، كل الزملاء بجميع الصحف والمؤسسات الصحفية بالامتناع عن نشر أية معلومات أو صور تخص الأطفال الضحايا، أو أي تفاصيل من شأنها أن تكشف عن هويتهم، حفاظا على مصلحتهم الفضلى، ووقاية لهم من أي أذى نفسي أو اجتماعي قد يلحق بهم وبأسرهم حاليا أو يطاردهم مستقبلا.
وتابع نقيب الصحفيين: أوجه ندائي هذا إلى ضمير كل زميل وصاحب قلم ومسئول تحريري، استجابة وتضامنا مع دعوة أهالي الأطفال بعدم نشر أية بيانات شخصية، سواء صور أو أسماء أو حتى صفوف دراسية، بما قد يعرض الأطفال لأذى نفسي، ويضعهم تحت ضغط اجتماعي لا يتحملونه في هذا العمر.
وأشاد البلشي، بدور الصحافة والتغطيات الصحفية المسئولة للواقعة التي ساعدت في تحريك المياه الراكدة داخل المدرسة ودفع الجهات المختصة للتحقيق. لكن يبقى أن "سلامة الأطفال النفسية تاتي أولا"، وإن حقوق الطفل المنصوص عليها قانونيا واخلاقيا توجب الالتزام بعدم نشر أي معلومات تكشف هوية الضحايا القصر.
ودعا جميع الزملاء للالتزام بعدم نشر أي معلومات أو صور من شأنها الكشف عن هوية الأطفال في هذه الواقعة المؤلمة، التزاما بأخلاقيات المهنة ومبادئ ميثاق الشرف الصحفي التي تلزم بحماية الأطفال وعدم الكشف عن هوية الضحايا، خاصة وأن نشر هوية الأطفال قد يعرضهم للوصم الاجتماعي بخلاف ما يلحق بهم من أذى نفسي واجتماعي قد يطاردهم مستقبلا.