وزير التموين لـ«الشروق»: ندرس إنشاء مدينة لصناعة الذهب بالعبور

آخر تحديث: الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 - 8:46 م بتوقيت القاهرة

إسلام جابر:

تضم 400 ورشة فنية و150 تعليمية ومعرضا دائما.. والمصيلحى: نمتلك دراسة جاهزة تتضمن تكلفة المشروع ومصادر تمويله
«مصلحة الدمغة»: طبقنا أحدث نظم التكويد عالميا بتكلفة 50 مليون جنيه.. وندرس إلغاء رسوم التصدير

كشف وزير التموين، على المصيلحى، عن التواصل مع وزارة الإسكان لتخصيص قطعة أرض بمنطقة العبور لإنشاء مدينة خاصة بصناعة الذهب، موضحا «المنطقة ستشمل وفقا للمخططات الموضوعة 400 ورشة فنية لإنتاج الذهب، و150 ورشة أخرى تعليمية، ومدرسة تعليمية كبيرة».
وأضاف المصيلحى، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن مدينة الذهب الجديدة ستتضمن معرضا دائما طوال العام، خاصا بصناعة الذهب، مع توفير أماكن عرض مناسبة لتجار الذهب بمصر، قائلا: «إن هناك دراسة جاهزة تتضمن تكلفة المشروع ومصادر تمويله، على أن تبدأ الخطوات التنفيذية للمشروع فور تخصيص قطعة الأرض من جانب وزارة الإسكان».
من جانبه قال رئيس مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين، عبدالله منتصر، إن مدينة الذهب الجديدة ستوفر مساحات كبيرة والأساسات اللازمة لورش تصنيع الذهب، ما يمكنها من توفير جميع مستلزمات الإنتاج الحديثة واستخدامها فى عملية التصنيع بدلا من المعدات القديمة صغيرة الحجم، نظرا لصغر حجم الورش المتواجدة حاليا فى سوق الصاغة «على سبيل المثال».
وأشار منتصر، لـ«الشروق»، إلى أن المصلحة طبقت أحدث نظم للدمغ والتكويد فى العالم من خلال الليزر، بتكلفة تصل إلى 50 مليون جنيه، على أن يتم شراء أجهزة أخرى خلال الفترة المقبلة ضمن خطة التحول لنظام الدمغ الجديد بتكلفة 50 مليون جنيه أخرى.
وأكد منتصر، أن المصلحة بدأت بالفعل فى جنى ثمار المنظومة الجديدة، حيث سنتمكن من إعادة تكلفة التحول للمنظومة الجديدة خلال 6 أشهر فقط ضمن الخطة التطوير الشاملة التى يتم تطبيقها خلال الأيام الجارية، موضحا أن كل قطعة ذهب سيتم تكويدها برقم لن يتكرر مدى الحياة، ما يجعل كل قطعة معروفة ومميزة ومسجلة برقم خاص بها.
وشدد على أن الأكواد يتم تسجيلها على قاعدة بيانات المصلحة، ضمن الخطة الجديدة، على أن تكون قاعدة البيانات مؤمنة بأحدث نظم الأمان فى العالم، حيث تستخدم البنوك العالمية تلك النظم، قائلا: «إن المواطن عند شراء أى قطعة ذهبية يتم وضع تلك القطعة على جهاز لقراءة الباركود كما يحدث فى السلاسل التجارية، ليظهر رقم الباركود والتأكد من أن القطعة الذهبية مدموغة ومسجلة وأصلية».
وتابع: «أن نظام الدمغ بالليز سيساعد بشكل كبير فى زيادة صادرتنا من الذهب، خاصة أن المشغولات لن يتم تشويهها كما كان يحدث فى بعض القطع عند دمغها بالنظام القديم عن طريق «القلم»، مؤكدا أن حجم صادرات مصر من السبائك الذهبية يتخطى الـ20 طن سنويا.
ولفت إلى أن هناك رسوما مفروضة على الصادرات بقيمة 1%، تنخفض إلى 5.% حال إقامة معرض للمشغولات الذهبية، يتم خلال الفترة الحالية دراسة امكانية إلغاء تلك الرسوم، لزيادة معدلات التصدير للخارج، خاصة أن إلغاء الرسوم سيعطى فرصة للمنتجات محلية الصنع لمنافسة المشغولات الذهبية العالمية من حيث السعر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved