في ذكرى ميلاده.. أبرز أعمال صلاح عبدالله التي جاءت خارج إطار الكوميديا

آخر تحديث: الخميس 23 يناير 2020 - 3:03 م بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

في 25 يناير ولد الفنان صلاح عبدالله، وهو أحد نجوم الكوميديا الذينم ظهروا في الثمانينيات مع نجوم مثل أحمد آدم ومحمد هنيدي وأشرف عبدالباقي وغيرهم، وبدأ عمله الفني من على خشبة المسرح مع النجم الكوميدي سيد زيان في "العسكري الأخضر"، وكانت هذه الخشبة الحاضنة له لفترة بالإضافة للشراكة الفنية التي جمعته بصديقه أحمد آدم فكونا من خلالها ثنائيا متجانسا وقدما مجموعة من الأعمال السينمائية والمسرحية.

ومن أبرز أعمال صلاح عبدالله الكوميدية "العيال هربت" و"حودة كرامة" و"السيد أبو العربي" و"درس خصوصي" و"عسكر في المعسكر"، ولم يقف عند الكوميديا كخطوة وحيدة في مشواره الفني، ورغم مشاركاته المميزة ولمسته الكوميدية في أدوار مثل أبودبيكي في مسلسل "ذئاب الجبل" وفتحي المخبر في "مواطن ومخبر وحرامي"، واللواء جلال في"الدادة دودي"، والمعلم عبدالرازق في "ريا وسكينة"، إلا أنه قدم شخصيات أخرى على المستوى الدرامي والاجتماعي والشخصية الشريرة بثياب مختلفة.

وترصد "الشروق" في عيد ميلاده الشخصيات المختلفة التي قدمها صلاح عبدالله خارج إطار الكوميديا..

«عبدالستار»
هو رجل بسيط يسكن في حارة شعبية –بحي إمبابة- ويعمل في نادي كبير تملكه إحدى سيدات المجتمع، يمثل صلاح عبدالله في العمل الموظف الذي ينال احترام الحراة التي يقطن فيها ويقوم على تربية فتاة يتيمة هو وصديقه –جسد دوره نور الشريف- وقدم عبدالله الشخصية ببراعة في كل تفاصيلها طريقة الكلام والملابس والأسلوب، فهو رجل ذو وقار ولكن الفقر حنى ظهره.

جسد صلاح عبدالله شخصية عبدالستار في فيلم "دم الغزال" وتدور أحداث الفيلم حول المهمشين والفقراء ويكشف عن احباطاتهم وانفعلاتهم والتطرف الناشيء بين أحضان هذه الأحياء الفقيرة.

* «عبده جزرة»
شخصية قدمها صلاح عبدالله في المسلسل التلفزيوني سوق الخضار، وهو رجل انتهازي يعمل في سوق كبير يحاول أن يستغل قدراته في الخبث والاحتيال حتى يصل إلى أن يصبح صاحب أكبر الشركات في السوق والأكبر في رأس المال، ولكن تكون نهايته الموت بعد أن تقتله زوجته انتقاما منه على ما فعله في أسرتها.

* «فؤاد حداد»
رجل يملك كباريه يديره بكل جبروت وقسوة يجبر أخيه الأصغر على العمل في حمامات المكان ولا يعطيه حقه، قدم صلاح عبدالله من خلال هذا الدور شخصية مليئة بالتناقضات فهو يملك ملهى ليلي وفي ذات الوقت يتحدث عن العمرة والحج وعن حبه لهما، ويقول في إحدى مشاهد الشخصية: "العمرة اللي بعملها كل سنة بتغسلني من جوة"، ومن أشهر جمل الفيلم لعبدالله وهو يوبخ الأخ قائلاً: " اسامحك ازاي بعد ما نجستلي الكباريه".

كانت الشخصية في فيلم "كباريه" وهى إحدى الأعمال التي قدمها أحمد عبدالله تدور في مكان واحد وتجمع عدد كبير من الشخصيات بمشاكلهم المختلفة، ومنها أيضاً فيلم الفرح و ساعة ونص.

 

 

* «صلاح وردة»
في التعاون الثاني مع السيناريست أحمد عبدالله، قدم عم صلاح شخصية المونولجيست الكوميدي في حارة شعبية، والذي يفشل في اضحاك الناس لأن أذواقهم وأسباب الضحك قد تغيرت في فيلم "الفرح"، ولكنه يحاول أن يثبت لابنه أنه قادر على العمل، ولكن يفشل في ذلك ويصاب بالإحباط.

* «دكتور مكرم سحاب»
قدم صلاح عبدالله شخصية عالم ذرة مسيحي حصل على جائزة نوبل في فيلم الرهينة مع الفنان أحمد عز، ويتعرض للخطف على يد عصابة عالمية تساومه على سر الاختراع الذي وصل له أو القتل، ويحاول شاب مصري إنقاذه من الموت.

* «طه أبو دقة»
وفي ثوب شر آخر جسده صلاح عبدالله في فيلم "كلاشنكوف" لعب دور زعيم مافيا، ويملك مطعم للمأكولات يتخفى وراءه من أفعاله الإجرامية، وشاركه البطولة محمد رجب وغادة عادل.

* «السيرة الذاتية»
جسد صلاح عبدالله أكثر من شخصية تاريخية بمشاركته في أعمال سيرة ذاتية، مثل شخصية مصطفى النحاس زعيم حزب الوفد في مسلسل "الملك فاروق"، والإعلامي مجدي العمروسي في فيلم "حليم"، وخليل حسين سلطان في مسلسل "ناصر".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved