أمنحوتب بن حابو: معلومات عن أشهر مهندسي مصر القديمة؟

آخر تحديث: الإثنين 23 يناير 2023 - 5:25 ص بتوقيت القاهرة

إسلام عبد المعبود

ولد «أمنحوتب بن حابو»، في نهاية عصر الملك "تحتمس الثالث" الأسرة الثامنة عشرة بمنطقة " تل أتريب" بنها حاليًا لوالدين من عامة الشعب هما "حابو وأتو".

وشغل "أمنحوتب بن حابو" أول وظيفة وهى مساعد كاتب الملك، ثم أصبح كاتب المجندين الذي كان يقوم بإحصاء وتنظيم وتوفير المجندين لإتمام مشروعات الملك سواء المدنية أو الحربية، ثم ترقى في وظيفته ليصبح كبير كتبة ورئيس التجنيد، ثم وزيرًا ومديرًا للأشغال العامة.

وحمل العديد من الألقاب أهمها "الكاتب الملكي – المشرف على الكهنة – مهندس المباني الملكية – نائب الملك".

وكان " أمنحوتب بن حابو " المهندس المعماري الخاص بالملك "أمنحوتب الثالث" حيث قام بالإشراف على بناء معظم منشآته المعمارية والفنية مثل المعبد الجنائزي "ملايين السنين" بالبر الغربي بطيبة، وأشرف على نقل التمثالين الضخمين للملك المعروفين باسم "ممنون" من محاجر البحر الأحمر إلى طيبة.

وكافأه "أمنحتب الثالث "على أعماله بأن سمح له بأقامة تمثال له في معبد آمون وهذا التمثال موجود بالمتحف المصري وهو الوحيد من أفراد الشعب الذي سمح له بتشييد معبد جنائزي في طيبة كشأن الملوك، وأصبح من بين آلهة مصر وتقام له مقاصير العبادة، مثل إيمحتب مهندس زوسر، وترك العديد من التماثيل كان مكانها في الكرنك.

يذكر مانيتون، أنه قد نصح الملك بأن يخلص البلاد من بعض الأشخاص "غير الطاهرين" الذين كان ينتشر بينهم أعوان آتون، ويبدو أنه انتحر عندما تبين أن آراءه لم يؤخذ بها وهو يناهز الثمانين عاما في العام الواحد والثلاثين من حكم الملك أمنحوتب الثالث.

وبعد وفاته لقب المعلم أو الحكيم، بل أصبح في مرتبة الآلهة في عصر البطالمة واعتقدوا أنه إله الشفاء.

وبجانب الكثير من ألقابه الهامة في الإدارة الحكومية والشئون الدينية كان من ضمن واجباته وأعماله أنه كان وسيطّا بين زوار المعبد المتبتلين وطالبي العون الرباني من أمون رع في الكرنك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved