كولومبيا تطلق المساعدات إلى فنزويلا وسط احتدام العنف

آخر تحديث: السبت 23 فبراير 2019 - 9:43 م بتوقيت القاهرة

بوجوتا - (د ب أ)

أطلقت المعارضة الفنزويلية وكولومبيا رسميا اليوم السبت عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل فنزويلا.

وسلم الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إمدادات المساعدات إلى خوان جوايدو الذي أعلن نفسة رئيسا مؤقتا للبلاد في مدينة كوكوتا الحدودية، حيث يخزن مئات الأطنان من الغذاء والأدوية الي تم منحها بشكل رئيسي من الولايات المتحدة.

وقال دوكي " إننا نطالب بالسماح بدخول تلك (المساعدات) إلى الأراضي الفنزويلية سلميا". وأضاف أن " منعها ... يمكن أن يشكل جريمة ضد الإنسانية".

ودعا دوكي وجوايدو الجيش الفنزويلي للوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ والسماح للمساعدات بالدخول.

وشارك الرئيس الشيلي سباستيان بينيرا في إطلاق العملية، حيث تقدم بلاده إمدادات إلى فنزويلا.

ويقول جوايدو إن مئات الآلاف من الفنزويليين في حاجة ماسة للغذاء والدواء،لكن الرئيس نيكولاس مادورو، الذي ما زال يتمسك بالسلطة، يرفض المساعدات باعتبارها "مؤامرة " وستار للتدخل العسكري الأمريكي للإطاحة به ، ولا يريد السماح بإدخالها.

وذكر تقرير شبكة كاراكول الكولومبية أن قوات الحرس الوطني الفنزويلي اشتبكت مع متظاهرين في مدينة يورينا الفنزويلية على الجانب الأخر من مدينة كوكوتا الكولومبية، مستخدمين الدبابات وقنابل الغاز. ووردت تقارير عن إصابة عشرات الأشخاص.

وأضاف التقرير أن الجنود أضرموا النار في حافلة كان من المقرر أن تقل متطوعين إلى الجانب الكولومبي للمساعدة في توزيع الإمدادات.

واندلعت الاضطرابات في مناطق متفرقة من البلاد. وبثت شبكة "تي إن" لقطات لمدنيين يواجهون جنودا مدججين بالسلاح في الوقت التي اشتعلت فيه الحرائق على الحدود.

ويتم تخزين حوالي 600 طن من الغذاء والمكملات الغذائية والأدوية ومواد النظافة العامة، التي تأتي بالأساس من الولايات المتحدة في مدينة كوكوتا على الحدود مع كولومبيا.

ويشير جوايدو إلى أن 300 ألف فنزويلي معرضون لخطر الموت بسبب نقص الغذاء والدواء، في حين أن مادورو يرفض عملية المساعدات باعتبارها "مهزلة" وستار للتدخل العسكري الأمريكي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved