مخاوف في إيطاليا من تمدد كورونا.. وإغلاق مدارس وتعليق الأنشطة الرياضية والثقافية

آخر تحديث: الأحد 23 فبراير 2020 - 7:56 م بتوقيت القاهرة

مروة محمد

تسود حالة من الخوف والترقب في إيطاليا، بالتزامن مع ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد في البلاد إلى أكثر من 120 حالة، اليوم الأحد، جاء ذلك فيما أغلقت العديد من المدارس وألغيت الأنشطة الرياضية والثقافية خوفاً من تفشي الفيروس.

وفي لومبارديا (شمال) تم تسجيل 88 حالة إصابة، وفي فينيتو (شمال) سجلت 24 حالة، وفي بيدمونت (شمال غرب) تم رصد 6 حالات، بالإضافة إلى 9 حالات في إميليا رومانيا (شمال) وحالتين في لاتسيو (وسط)، وفي وقت سابق توفيت حالتين، وفقا لما نقلتة وكالة "نوفا" الإيطالية.

وخوفاً من تفشي الفيروس، قررت الحكومة الإيطالية منع الدخول إلى نحو 10 مدن متضررة من أزمة فيروس "كورونا"، بالإضافة إلى تقييد حركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون هناك.

وفي لومبارديا وبيمونتي، تم إغلاق جميع المدارس، فيما قرر حاكم لومبارديا فونتانا "تعليق المظاهرات أو المبادرات من أي نوع، والأحداث وأي شكل من أشكال الاجتماعات في الأماكن العامة أو الخاصة، ذات الطبيعة الثقافية والترفيهية والرياضية والدينية، في أعقاب حالة الطوارئ جراء انتشار فيروس كورونا". كما تم تعليق فتح المتاحف وغيرها من المعاهد والأماكن الثقافية.

بدورها، قررت جامعة جنوة تعليق الأنشطة، وفي فريولي فينيتسيا جوليا سيتم إبتداءاً من غدا حتى 1 مارس تعليق جميع الأنشطة والامتحانات التعليمية، ومؤتمرات جامعات تريستي و أوديني. كما سيتم أيضًا إغلاق المكتبات وقاعات الدراسة.

وفي لومبارديا وفينيتو وبيمونتي، ألغيت الأحداث الرياضية في المناطق الثلاث المتأثرة بفيروس كورونا.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أعلن، في مؤتمر صحفي، أمس "إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول إليها أوالخروج منها إلا بتصاريح خاصة".

كما أعلن لوكا زايا، رئيس منطقة فينيتو في شمال شرقي إيطاليا، أنه سوف يتم تعليق فعاليات كرنفال البندقية - فينسيا بسبب تفشي فيروس كورونا، فيما قالت الحكومة الإيطالية إنها ستكون مجبرة على عزل البلدات التي تعتبر مركز تفشي الفيروس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved