أستاذ علم الاجتماع: الزواج المبكر بسبب ضعف التعليم وعدم الإلتزام بالقانون

آخر تحديث: الأحد 23 فبراير 2020 - 9:52 م بتوقيت القاهرة

علي كمال:

فتحي: لابد من إدخال مادة عن التربية الإنجابية فى المدارس و"دى مش قلة أدب"

 

قالت الدكتورة عزة فتحى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الزواج المبكر أحد أنواع الزواج القصرى، وهناك حالات زواج كان سن الطفلة 9 سنوات و13 عاما فى بعض المناطق، وأن هناك قرى متخصصه فى زواج البنات القاصرات لكبار السن، ولكن فى حقيقة الأمر أن جنوب افريقيا أعلى معدل فى الزواج المبكر، وشمال افريقيا تصل فيها النسبة إلى 18%.

وأضافت فتحى، خلال ورشة عمل التي نظمها حزب مستقبل وطن، مساء اليوم الأحد، أن الخصائص السكانية ودور المشاركة المجتمعية في مواجهة الزواج المبكر وأطفال الشوارع
أن أسباب الزواج المبكر تعود لعدد من الأسباب أبرزها، ضعف التعليم، وعدم الإلتزام بالقانون، خاصة وأن القانون يُجرم زواج القاصرات ولكنه لا يُنفذ، وسوء الوضع الاقتصادي، ودائما ما كانت المرأة السلع الأكثر مبيعا فى الفقر والحروب والأزمات، بالإضافة للتقاليد الإجتماعية، إلى جانب العزلة الاجتماعية والأعراف.

وأشارت استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن الأثار الناتجة عن الزواج المبكر، حمل مبكر، موت الأطفال، زيادة عدد المواليد، وأن الأزمة السكانية سببها الرئيسى الزواج المبكر، هذا إلى جانب أن هؤلاء الأطفال نتاج الزواج المبكر يكونوا عبارة عن جيل هش وضعيف ومتقزم.

ولفت فتحى، إلى أن الأمم المتحدة تقدم مساعدات لعدد من الدول من أجل مساعدة الأسر على تعليم بناتهن وتشترط عليهم على الأقل الحصول على مرحلة التعليم الأساسى على الأقل، مؤكدة أن التعليم يعدل السلوك ، ولابد من إدخال مادة عن التربية الإنجابية فى المدارس، متابعة:" دى مش قلة أدب على فكرة، ده علم".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved