تسريع وتيرة جهود الإغاثة بعد الدمار الناتج عن الإعصار «إيداي»

آخر تحديث: السبت 23 مارس 2019 - 2:40 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

من المنتظر تسريع وتيرة عمليات الإغاثة عقب الإعصار المدمر، الذي ضرب جنوب شرق إفريقيا، بعدما رفعت الأمم المتحدة مستوى الطوارئ الخاص بالكارثة وحذرت من انتشار الأمراض.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساء الجمعة، إن الإعصار يعتبر الأن حالة طوارئ كما هو الحال بالنسبة لليمن والسودان وسوريا.

وقال هيرف فيهوسيل، الناطق باسم صندوق الأغذية العالمي، "الآن وقد بدأ العالم يدرك حجم الدمار واليأس في أعقاب الإعصار إيداي، نحن بصفتنا مجتمعا مدنيا أمام لحظة حرجة للتحرك".

وقالت رئيسة صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، هنريتا فور، خلال زيارة مدينة بيرا الأكثر تضررا في موزمبيق اليوم السبت: "من المهم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للحيلولة دون انتشار الأمراض التي تنتقل من خلال المياه وهو ما يمكنه أن يحول هذه الأمراض إلى كارثة كبيرة".

وتسببت الفيضانات الناتجة عن الإعصار إيداي في تكوين بحيرة بطول 125 كيلومترا في موزمبيق في منطقة يعيش بها مئات الآلاف من الأشخاص.

وقالت وكالة إدارة الكوارث في موزمبيق على موقع فيسبوك إن حصيلة الوفيات الرسمية في البلاد ارتفعت إلى نحو 300 شخص ومرشحة للزيادة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 1500 شخص.

وأعلن عن يومي حداد في زيمبابوي المجاورة مطلع الأسبوع، بعدما قال الرئيس إيمرسون منانجاجوا إن حصيلة الوفيات سوف تصل إلى عدة مئات .

ونزح نحو 600 ألف شخص في المجمل، بحسب برنامج الأغذية العالمي، وتضرر 1.7 مليون شخص على الأقل جراء الإعصار في موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved