محافظ بورسعيد يستقبل وفدا فرنسيا لبحث سبل التعاون بين الجانبين

آخر تحديث: الخميس 23 مارس 2023 - 9:47 م بتوقيت القاهرة

محسن عشري:

استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وفدًا فرنسيًا، ضم كلا من بيير لولووش، وزير التعاون الأوروبي الأسبق، ورئيس سابق للجنة الدفاع في الحزب، وفاليير بواييي، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، وألكساندر ديلفال، صحفي بجريدة الفيجارو الفرنسية، وأنطوني كولونا، الصحفي بموقع فالير أكتويل، وميشيل صبان، الكاتبة والناشطة في مجال المرأة والطاقة البديلة، وفرانسسكو دي ريميدز، الصحفي بجريدة الجورنال الإيطالي.

واستهل محافظ بورسعيد، الاجتماع بالترحيب بالوفد الفرنسي الذي يضم سياسيين وكتابا وصحفيين فرنسيين، مرحبا بزيارتهم لمحافظة بورسعيد للتعرف على ما تشهده من إنجازات على أرض الواقع في كل المجالات، ضمن خطة التنمية المستدامة، حيث تم عرض فيلمين تسجيليين عن إنجازات بورسعيد.

واستعرض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، من خلال عرض تقديمي مشروعات الدولة المصرية على أرض بورسعيد خلال الأعوام الماضية، كما تناول خريطة المشروعات التنموية والخدمية، التي استهدفتها الدولة المصرية في جميع المجالات، وكيفية تنفيذ هذه المشروعات خلال فترة وجيزة بسواعد أبناء المحافظة وبدعم القيادة السياسية المستمر.

ووجه محافظ بورسعيد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على جهود تنفيذ خطة التنمية المستدامة ببورسعيد.

وقال المحافظ خلال اللقاء، إن العالم أجمع يشيد بالإعجاز الذي حققته الدولة في كل المجالات، منوها بأن البنية التحتية والإسكان والمدن الجديدة كانت على رأس أولويات الدولة، وبورسعيد كان لها النصيب الأكبر من هذه الإنجازات.

وأشار إلى أن المحافظة حققت نهضة غير مسبوقة في جميع القطاعات، ففي مجال الصناعة عملت على توفير كل سبل الراحة للمستثمرين، وشهدت تنمية الصناعة والتي جاءت نتيجة إقامة مشروعات عملاقة صناعية.

كما تناول الإنجاز الصناعي الذي حققته بورسعيد بأيدي أبناء المحافظة، وكذلك إقامة كيانات صناعية عملاقة أصبحت داعمًا أساسيًا للاقتصاد، وساهمت في توفير العملة الصعبة، وفتح مجالات مختلفة للعمل، فأصبحت بورسعيد في مصاف المدن الصناعية.

وتطرق المحافظ، للحديث عن مشروعات شرق بورسعيد وانطلاق شرارة التنمية هناك، مشيرًا إلى أن أهمها إنشاء مدينة سلام مصر، وإقامة أكبر محطة تحلية، والمناطق اللوجيستية والصناعية.

وفيما يتعلق بمحاور تطوير المحافظة، ومنها محور بناء الإنسان، شهد ملف الصحة، تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد كأول محافظة يطبق فيها، فضلًا عن تطوير العديد من المستشفيات، لتقديم خدمة صحية لائقة للمواطن البورسعيدي، ومشروع التحول الرقمي واللذان يعتبران طفرة في مجال تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

ونوه محافظ بورسعيد، بأهمية محور بناء الإنسان المصري خصيصًا في قطاعي الصحة والتعليم، اللذان يحتلان أولوية كبيرة من الدولة.

من جانبه أشاد الوفد الفرنسي بالحضارة المصرية، لافتًا إلى أن هناك علاقة خاصة تربط الفرنسيين بالمصريين، لكنه يرى ضرورة العمل على تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر، مضيفًا أن هناك ودًا وتعاطفًا كبيرًا من جانب الشعب الفرنسي تجاه مصر.

فيما أضاف المحافظ، أن نسبة الشباب في المحافظة تصل لـ60%، وتعتمد على صناعات اللوجيستيات والزراعة أما السياحة مرتبطة بالمواطن البورسعيدي منذ نشأة المحافظة.

وأكد أن بورسعيد قاطرة التنمية في كل الاتجاهات، وخصيصًا إعطاء الاهتمام والأولوية للمناطق الصناعية، تحفيزًا للاستثمار بها وتوطينا للصناعات المستهدفة بها، وتشجيعاً للقطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات لتنفيذ وإقامة العديد من المشروعات، فضلاً عن الاستفادة من التكامل بين تلك المناطق الصناعية والموانئ، وأهمية إقامة مناطق لوجستية، تسهم فى تسهيل حركة البضائع، مثنيا على الدعم والاهتمام الكبير الذي تحظي به منطقة شرق بورسعيد حاليًا، والتي تعد المستقبل الواعد لأبناء بورسعيد.

وأكد اللواء عادل الغضبان أن منطقة شرق بورسعيد حققت طفرة كبيرة في معدلات النمو، وأصبحت تشمل كل المقومات والمميزات التي تجعلها مركز للتجارة العالمية، وخصيصًا أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية، وكذلك أنفاق 3 يوليو "جنوب بورسعيد" التي كان لتشغيلها طوال اليوم أثر إيجابي في سهولة انتقال الأفراد والبضائع من وإلى هذه المنطقة المتكاملة في 20 دقيقة، مما ساهم أيضًا في ربط شرق وغرب القناة، الأمر الذي انعكس على تنمية شبه جزيرة سيناء.

وخلال اللقاء قدم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد درع محافظة بورسعيد، إلى بيا لونوش نيابة عن الوفد الفرنسي المرافق له، معربًا عن سعادته بزيارة الوفد للمحافظة.