سيدات محتجات على قيود الإغلاق في فرنسا يرسلن ملابس داخلية لرئيس الوزراء

احتجت سيدات غاضبات يمتلكن محلات لبيع الملابس الداخلية في فرنسا على قيود الإغلاق المفروضة في البلاد لمكافحة انتشار فيروس كورونا وقمنا بإرسال ملابس داخلية نسائية إلى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس.

وتنشر تلك السيدات صور للملابس الداخلية على حساباتهن بمواقع التواصل الاجتماعي وإرسالها بالبريد إلى قصر ماتينيون، المقر الرسمي لرئيس الوزراء في باريس.

وبدأت هذه المبادرة النسائية "أكسيون كولوتي" بعد أن طالبت الحكومة الفرنسية بإغلاق المتاجر التي تراها بأنها غير ضرورية، وذلك في إطار قيود مكافحة تفشي الفيروس.

وكتبت سيدات محتجات من أصحاب تلك المحلات في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نريد أن نلفت الانتباه إلى الموقف الحرج للغاية الذي تمر به مئات متاجر الملابس الداخلية في جميع أنحاء فرنسا".

وقالت سيلفي ري، صاحبة متجر لبيع الملابس الداخلية في مجينة جرونوبل، لقناة فرانس 3 في عرض حجتها حول سبب اعتبار عملها متجرها: "ارتداء الملابس الداخلية أمر اعتيادي لكنه أيضًا يتعلق بالإغراء".

وأضافت ري: "بالنسبة للكثير من الناس، تعتبر الملابس الداخلية أمرا ممتعا، فهو يشجع على الإغراء بما أنه أول شيء ترتديه المرأة في الصباح".

وأشارت ري إلى أن هناك نساء غير قادرات على العثور على حمالة صدر تناسبها دون تجربتها أو تحتاج إلى حمالات تمريض خاصة، على سبيل المثال.