انقسام الإسلاميين حول استمرار العمليات القتالية فى سيناء

آخر تحديث: الخميس 23 مايو 2013 - 11:04 ص بتوقيت القاهرة
محمد الفقى:

تباينت آراء قيادات التيار الإسلامى حول استمرار عملية القوات المسلحة فى سيناء، عقب إطلاق سراج الجنود المختطفين، حيث أكد بعضهم حتمية مواصلة العملية العسكرية للقضاء على البؤر الإجرامية، وفيما رأى آخرون ضرورة الاهتمام بالوضع فى شبة الجزيرة وحل مشكلاتهم.

 

ومن جانبه قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، «نحمد الله على توفيقه ونشكر كل من بذل جهدا وشارك فى إنقاذ هؤلاء الجنود، ونشارك الجنود وذويهم فرحتهم بعودة أبنائهم»، واصفا فى بيان الحزب، أمس، الحادث بأنه جرس إنذار وتنبيه على خطورة الوضع فى سيناء، مما يستدعى التحرك السريع على كافة المستويات ووضع خطة شاملة لتطوير سيناء وإزالة كل الأسباب التى أدت إلى هذه الجريمة وغيرها.

 

وأكد مخيون أنه يصعب على أى فصيل واحد أو حزب أن يقوم بهذه المهمة الصعبة بمفرده، مشيرا إلى أنها فرصة للمصالحة الوطنية ولم الشمل والتعاون الحقيقى بين كل أبناء الشعب من أجل الوصول بمصر إلى بر الأمان.

 

وأكد الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن، عبر صفحته على «الفيس بوك»، موجها حديثه للقيادات العسكرية، «همسة فى أذن القيادة العسكرية: هل وارد بعد الإفراج عن أبنائنا الجنود فتح تحقيق جدى مع من قام بتدريبهم وتعليمهم فنون القتال والدفاع عن النفس، فضلا عن العقيدة القتالية؟ طبعا أقول ذلك بعدما شاهدت فيديو المختطفين».

 

ودعا حزب البناء والتنمية إلى استمرار عملية القوات المسلحة فى سيناء للقضاء على كافة البؤر الإجرامية فى جبل الحلال، وقال الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس الحزب، إنه لا يمكن التهاون أو التفاوض مع مجرمين، ولابد من استمرار عملية القوات المسلحة.

 

وشدد عبد السلام، فى بيانه أمس، على ضرورة بسط النفوذ العسكرى على كل شبر فى سيناء، مؤكدا أن الإفراج عن الجنود يُعتبر نصرا للدكتور مرسى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved