في يومها العالمي.. كيف تُظهر السلاحف عواطفها رغم ثبات ملامحها؟

آخر تحديث: السبت 23 مايو 2020 - 11:41 ص بتوقيت القاهرة

منار محمد

لا تعد السلحفاة مسلية وحنونة مثل الكلاب والقطط الأليفة؛ لأن حركتها محدودة وملامح وجهها ثابتة دائمًا، ولكن ما لا يعرفه البعض أن السلاحف تستطيع التعبير عن عواطفها بعلامات مختلفة يمكن ملاحظتها بسهولة من خلال التركيز في روتينها اليومي.

ومع حلول اليوم العالمي للسلحفاة الموافق 23 مايو، نوضح كيف تظهر عواطفها رغم ثبات ملامحها.

تعبر السلحفاة عن المودة والحب لصاحبها عن طريق لغة الجسد والرائحة والصوت، وهي بذلك تكون مختلفة قليلًا عن الحيوانات الأليفة الأخرى التي تعبر عن هذه المشاعر بالمعانقة والجلوس بجانب صاحبها، لأن وسيلة السلاحف هي التركيز مع البشر والتقرب منهم بحذر شديد، وفقًا لموقع "تورتس أونر" الخاصة بحياة السلاحف.

وحينما تركز السلحفاة على خطوات صاحبها وتراقبه جيدًا، فإنها بذلك تهتم بحياته وترغب في رؤيته، ومع الاطمئنان له، تعبر له عن شعورها بالحب تجاهه من خلال تطويل رقبتها أو حكها في الصدفة العلوية لجسها، أو قد تفعل شيئا آخر وهو "لمس اليدين أو إغلاق العين لثوان".

كما تشعر السلاحف بالحماس عند دخول أماكن جديدة، ولكنها لا تعبر عن ذلك بالقفز مثل القطط والكلاب الأليفة، بل بالمشي السريع أو بملامسة أنفها بيد صاحبها أو ذراعه أو قدمه؛ لجذب الانتباه إليها وتعبيرها عن أنها سعيدة ومتحمسة بالتواجد في مكان مختلف.

وحينما تشعر السلحفاة بالملل، فإنها يظهر عليها هذه المشاعر أيضًا بشكل بارز، ويمكن معرفتها من خلال مراقبة تصرفات السلحفاة التي ستحاول قلب طبق الطعام أو الماء أو الخروج من القفص أو العبث بالألعاب الموضوعة على الأرض بطريقة شرسة أو الحفر في الأرض إذا كانت في حديقة المنزل.

وعندما تشعر السلحفاة بالخوف أو الخطر، فإنها تخفي جسمها فورًا داخل القوقعة، وهذا يظهر كثيرًا لمن يربي سلاحف للمرة الأولى؛ لأنها تشعر بالخوف حتى تعتاد المنزل، أما إذا شعرت بالحزن، فإنها تقلل من نشاطها اليومي المعتاد وتنام كثيرًا وتبقى ساكنة لساعات في مكانها، وفي هذه الحالة يجب أن تشعر بالحنان من قبل صاحبها لتعود إلى حالتها العادية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved