كيف تجهز معدتك لأول إفطار في صباح عيد الفطر؟

آخر تحديث: السبت 23 مايو 2020 - 1:40 م بتوقيت القاهرة

منار محمد

كسر الصيام والعودة لتناول الطعام على مدار اليوم يحتاج إلى تهيئة الجسم لذلك؛ لأن المعدة تكون قد اعتادت على استقبال الطعام والمشروبات في وقت معين وهو الليل، وحينما تحصل عليه نهارًا فإنها تواجه صعوبة في البداية خلال عملية هضمه.

وبسبب أن المعدة تتفاجئ بالطعام، فقد يشعر الإنسان بوجود اضطراب معوي عند تناول أول إفطار في صباح العيد، ويظهر هذا الاضطراب في هيئة إسهال أو انتفاخ أو غثيان وقئ، وستختفي هذه الأعراض بمجرد أن تضبط المعدة الإنزيمات الهضمية مجددًا، وهذا يستغرق بضع ساعات؛ لذلك يجب عدم تناول كمية طعام كبيرة في اليوم الأول من عيد الفطر.

ووفقًا لموقع "فيتاكوست" الأمريكي الخاص بالصحة البدنية، فإن أول وجبة إفطار يجب ألا تكون من الوجبات السريعة؛ لأنها تسبب اضطرابات شديدة في المعدة ولا تمنح الجسم الطاقة التي تساعده على القيام بمجهود.

وأفضل ما يمكن تناوله في إفطار العيد هو عصائر وخضروات طازجة، أو شوربة خضروات أو دجاج، أو زبادي أو بطاطس مسلوقة لأنها سهلة الهضم، أو البيض.

وخلال اليوم الأول من قطع الصيام، لا يشعر الإنسان بالجوع كثيرًا بسبب اعتياد الجسم على استقبال الطعام في أوقات معينة؛ لذلك لا يوجد قواعد صارمة لتحديد مواعيد ثابتة للوجبات في أول أيام العيد ولكن من الأفضل تناول 3 وجبات لمساعدة الجسم على العودة لنظامه الطبيعي، مع ضررة جعل جميع الأطعمة خفيفة وسريعة الهضم، مع التركيز على السوائل لترطيب الجسم والابتعاد عن الكافيين لأن زيادته تسبب الأرق.

وأوضح الدكتور جوش أكس، أخصائي التغذية، أن هناك بعض الأخطاء التي يمكن ارتكابها دون قصد في أول وجبة بعد قطع الصيام ويجب الحذر منها لأنها ترهق الجسم، مثل تناول كميات كثيرة من الطعام والسعرات الحرارية المرتفعة وعدم شرب كمية جيدة من الماء.

ونصح بضرورة التركيز على الأطعمة المفيدة والمغذية في أول وجبة حتى يستعيد الجسم صحته وقدرته على الهضم، مع ضرورة ممارسة بعض التمارين الرياضية الصباحية لتشجيع الجسم على حرق الدهون، وفقًا لموقع "دايت دكتور".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved