بحثت وزارة القوى العاملة مع المنظمة الدولية للهجرة، الخطوات المستقبلية لمشروعات التعاون بين الجانبين، فيما يخص تطوير مهارات الشباب والتدريب وفق أحدث النظم العالمية وتوفير فرص عمل لهم.
واتفق الطرفان على خارطة العمل خلال المرحلة المقبلة لتفعيل المشروعات القائمة فيما بين الوزارة والمنظمة، خاصة فيما يخص مشروع مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصال مع إحدى الشركات، ومشروع شباب المتوسط، ومشروع الاستجابة الإقليمية لجائحة كورونا بدول شمال إفريقيا، ومشروع الحوكمة وتنقل العمالة والحوار المشترك.
وأكدت آمال عبدالموجود رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالوزارة، أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة، من خلال المشروعات المشتركة فيما بين الجانبين بقطاعات عمل الوزارة في مختلف المجالات.
بدوره، أكد مدير المشروعات بالمنظمة، ديان ميتشفسكي، استمرار التواصل مع الوزارة باعتبارها أهم الشركاء لدى المنظمة، لافتا إلى أن تنقل العمالة من أهم الأنشطة التى توليها المنظمة بالاهتمام في عدد كبير من دول العالم، ضاربا مثلا لما يحدث في دولة ألمانيا التي تعاني على مدار السنة الثانية على التوالى من نقص في عدد السكان، وحاجتها إلى استقدام عمالة من الخارج.
وحول مشروع شباب المتوسط الذى يسعى لتوفير فرص عمل للشباب المتدربين عند عودتهم إلى أرض الوطن من التدريب، فقد رشحت الوزارة 8 متدربين محتملين في قطاع السياحة، وتم اختيار متدرب منهم لديه الاشتراطات اللازمة للتدريب المتاح في دولة إيطاليا، كما تم ترشيح 12 مهندساً في مجالي تكنولوجيا المعلومات من قبل جامعة النيل، وتعهدت الجامعة بتوفير فرص عمل لهم جميعاً.
وتم الاتفاق على عقد مؤتمر خاص بتنقل العمالة خلال شهر يوليو المقبل، في إطار مشروع THAMM المشترك فيما بين الوزارة والاهتمام بمشروعات الحوكمة والتوظيف الأخلاقى، ونظم الاعتراف بالمهارات، والهجرة والتنمية.