التقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، اليوم الأربعاء، برئيس مجلس إدارة إحدى شركات الدواجن بالسعودية حسين سعيد بحري، إذ تعتبر الشركة هي أكبر الاستثمارات السعودية في مصر.
وقال القصير، إن الدولة تدعم بشكل كبير الثروة الداجنة ومستثمريها، إذ تسهم في توفير فرص عمل وإنتاج متميز، إضافة إلى أنها تحقق قيمة مضافة للناتج القومي، معربا عن سعادته بالاستثمارات السعودية في مصر نظرا للعلاقات القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين والتي شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة.
وأكد وزير الزراعة، أن الحكومة تسعي إلى إزالة العقبات أمام الإستثمار، وخاصة الأجنبي المباشر، مشيرا إلى أن هناك أراضي جديدة مطروحة للاستثمار الداجني بما يخدم التوسعات المستقبلية للشركة.
وأوضح أن الوزارة نجحت في الحصول على موافقة منظمة صحة الحيوان العالمية في اعتماد 30 منطقة خالية من إنفلونزا الطيور، وهو الأمر الذي يسهم في استعادة ريادة مصر في تصدير الدواجن، مؤكدا أن لدينا مشروعات ضخمة متميزة للإنتاج الداجني.
وأشار الوزير، إلى أن حجم الاستثمارات في هذا المجال تتجاوز 100 مليار جنية وتوفر أكثر من 3 ملايين فرصة عمل، كما أن مصر تحقق الاكتفاء الذتي من الدواجن حيث يصل حجم إنتاجها حوالي 1.4 مليار طائر و13 مليار بيضة، إلى جانب العمل على فتح أسواق خارجية لتصدير الفائض من السوق المحلس.
ومن ناحيته، أكد رئيس الشركة المهندس حسين بحري، عن رغبة التوسع في مصر بمشروعات ضخمة معتمدة علي أفضل الخبرات وباستخدام أحدث التقنيات والمعايير الدولية، مضيفا أن الشركة تتبع منهج التميز و تتطبق معايير الجودة العالمية.
وقال بحري، إنه تم اعتماد الشركة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE ضمن المناطق المعزولة والخالية من مرض إنفلونزا الطيور؛ مما يؤهلها لتكون أحد أكبر المصدريين بمصر، حيث أنها الشركة الوحيدة بمصر التي تطرح كامل إنتاجها بالسوق.