«ولدى» و«بين بحرين» و «مسك» تشارك فى مهرجان تازة الدولى لسينما التنوع بالمغرب

آخر تحديث: الثلاثاء 23 يوليه 2019 - 11:21 م بتوقيت القاهرة

يشارك الفيلم المصرى «بين بحرين» للمخرج أنس طلبة، والإماراتى «مسك» للمخرج حميد السويدى، والتونسى «ولدى» للمخرج محمد بن عطية، فى الدورة الثانية لمهرجان تازة الدولى لسينما التنوع بالمغرب، والذى يستمر حتى 27 يوليو.
وتهدف الدورة الثانية من المهرجان إلى نشر الثقافة السينمائية بين سكان إقليم تازة عبر عرض مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة من مختلف بلدان المعمور وتنظيم ورشات تكوينية ولقاءات ثقافية ومعارض مختلفة وغير ذلك من الفقرات. كما تهدف إلى التعريف بالمؤهلات الطبيعية والتاريخية للمنطقة والتسويق لها عبر تنظيم زيارات ميدانية وجولات سياحية لفائدة ضيوف المهرجان من المغاربة والأجانب.
فيلم «بين بحرين» حصل على جائزتين من مهرجان بروكلين السينمائى؛ وفى عرضه الأول فى مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فاز بجائزتين، وهو من تأليف مريم نعوم وسيناريو وحوار أمانى التونسى، وشارك فى كتابة الحوار كريم الدليل، وبطولة فاطمة عادل، يارا جبران، ثراء جُبيل، محمود فارس، عارفة عبدالرسول ولبنى ونس. وفى الفيلم تقوم زهرة بزيارة فى إحدى ضواحى القاهرة، وخلال هذه الزيارة تتعرض ابنتها لحادث مأساوى، وتحاول زهرة استعادة حق ابنتها المسلوب، وتحاول مواصلة تعليمها.
بينما فيلم «مسك» فاز بجائزة أفضل فيلم إماراتى فى مهرجان العين السينمائى، وشهد عرضه العالمى الأول فى المهرجان الدولى للفيلم عبر الصحراء بالمغرب، ويشارك فى بطولته محمد أحمد وسهيل الجنيبى وضاغن جمعة ومناهل العوضى. وتدور أحداث الفيلم حول أحمد، الذى يتخلى عن عمله الواعد فى إدارة المتاحف لرعاية والده المريض، ويتفرغ لإدارة أعمال عائلته الراكدة فى مجال العطور، ليتحول أحمد بعد تلك التضحية، وطلاقه أيضا، إلى رجل ناقم على الطبيعة البشرية، ويؤثر هذا التحول فى علاقته بطفله المنعزل عبدالرحمن، البالغ من العمر 12 عاما، وبمرور الوقت يتضح أن الأب والابن لا يفهمان بعضهما، وكأن لكل منهما لغته الخاصة، كما يشك أحمد فى الهدف وراء عودة أخته من رحلتها حول العالم، حيث يعتقد أنها عادت لتحصل على حصتها من الميراث، حال وفاة والدهما، وفى الوقت نفسه تُفاجِئ طليقته الجميع برفع دعوى قضائية ضده لمنعه من رؤية ابنه، مُدعية أنها لا تريد أن يرى ابنها موت جده.
اما فيلم «ولدى»، شهد عرضه العالمى الأول فى مهرجان كان السينمائى الدولى، ونافس فى المسابقة الرسمية لـمهرجان الجونة السينمائى حيث فاز الممثل التونسى محمد ظريف بـجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل، وحصل الفيلم أيضا على الجائزة الكبرى من مهرجان السينما المتوسطية فى باستيا بفرنسا، ويقوم ببطولته محمد ظريف ومنى الماجرى وزكريا بن عايد وإيمان الشريف وتايلان منتاس وطارق قبطى. وتدور أحداثه حول شخصية (رياض) على وشك أن يتقاعد من وظيفته كمُشغل لرافعة شوكية فى ميناء تونس. تدور حياته التى يتشاركها مع زوجته (نازلى) حول ابنهما الوحيد (سامى) الذى يستعد لأداء اختبارات المدرسة الثانوية. تسبب هجمات الصداع النصفى التى يتعرض لها الشاب سامى قلقا كبيرا لوالديه. وعندما يبدأ فى التعافى منها، يختفى فجأة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved