صور من ذكرى ثورة يوليو.. كيف كان الشارع المصري عام 1952؟

آخر تحديث: الخميس 23 يوليه 2020 - 3:57 م بتوقيت القاهرة

هاجر أبوبكر

يمر اليوم الذكرى الـ68 على ثورة 23 يوليو 1952، التي كانت تهدف للإطاحة بالملك فاروق وطرد الاحتلال البريطاني خارج مصر.

ولم يكن الهدف من ثورة 23 يوليو هو إلغاء الملكية والأرستقراطية المصرية فحسب، بل إنشاء جمهورية وإنهاء الاحتلال البريطاني، وقادها حركة الضباط الأحرار وهي مجموعة من الضباط الوطنيين في القوات المسلحة قادهم محمد نجيب وجمال عبدالناصر.

وكان حريق القاهرة، المعروف أيضًا باسم "السبت الأسود"، بالإضافة إلى أعمال الشغب التي وقعت في يناير 1952 في وسط مدينة القاهرة، مقدمة للثورة، والتي جاءت ردًا على مقتل 50 ضابطًا مصريًا على يد قوات الاحتلال البريطانية، وتم حرق ونهب أكثر من 750 مبنى، وفقاً لموقع "هيستوري كوليكشن" الأمريكي.

وفي 7:30 من صباح يوم 23 يوليو، بث أحد أفراد حركة الضباط الأحرار أنور السادات بيان الحركة قائلًا: "لقد مرت مصر بفترة حرجة في تاريخها الحديث تتميز بالرشوة والفساد وغياب الاستقرار الحكومي، وكل هذه العوامل كان لها تأثير كبير على الجيش، أولئك الذين قبلوا الرشاوى، وتسببوا في هزيمتنا في حرب فلسطين 1948".

وتابع: "لذلك وصلت مصر إلى نقطة عدم وجود جيش للدفاع عنها، وبناء على ذلك، تعهدنا بتنظيف أنفسنا وعينا لأمرنا الرجال من داخل الجيش الذين نثق في قدرتهم وشخصيتهم ووطنيتهم، ومن المؤكد أن كل مصر ستلتقي بهذه الأخبار بحماس وسوف ترحب بها".

وأضاف: "أؤكد للشعب المصري أن الجيش كله أصبح اليوم قادرًا على العمل من أجل المصلحة الوطنية وتحت حكم الدستور بصرف النظر عن أي مصالح خاصة به".

وبحلول 25 يوليو، دخل الجيش، الإسكندرية، حيث كان يعيش الملك فاروق في قصر المنتزه، وأجبر الملك على التنازل عن العرش واستبدله بابنه، وتم نفي الملك فاروق في 26 يوليو إلى إيطاليا، وألغيت الملكية رسميًا في 18 يونيو 1953، وعُين القائد محمد نجيب كأول رئيس ورئيس للوزراء، وتم تعيين جمال ناصر نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

وجمع الموقع الأمريكي "هيستوري كوليكشن"، المتخصص في الموضوعات التاريخية، بعض الصور التي تعود لعام 1952 والتي توضح لنا تاريخ هذه الفترة المجيدة.

 

3 يناير 1952 قامت الشرطة المصرية بإجراءات ضد البريطانيين خلال مناوشات استمرت يومين في ضواحي السويس، المصدر (أسوشيتيد برس).

 

26 يناير 1952 أحد السيدات تكافح مع الشرطة في القاهرة، حيث كانت تمنع العملاء من دخول أحد البنوك كجزء من المظاهرات المناهضة لبريطانيا.

 

20 يناير 1952، دبابة بريطانية تقف على أهبة الاستعداد، بينما تبحث القوات عن محدثين الشغب الذين قتلوا بعض الجنود البريطانيين في الإسماعيلية.

 

27 يناير 1952، حطام فندق شيبردز الشهير في القاهرة بعد أن أحرقه المتظاهرون في اليوم السابق.

 

23 يوليو 1952، صورة تظهر لقاء "الضباط الأحرار" المصريين، ومن بينهم 3 رؤساء مصر محمد نجيب، جمال عبدالناصر وأنور السادات. المصدر (وكالة الأنباء الفرنسية).

 

24 يوليو 1952، محمد نجيب يتحدث في بث للشعب المصري، ليعلن تولي علي ماهر باشا منصب رئيس الوزراء وأصدر إنذارًا للملك فاروق بالتنازل عن العرش.

 

سينما ريفولي، القاهرة، 26 يناير 1952، حيث تم إحراقه أثناء أعمال الشغب.

 

درية شفيق تلتقي يوم 8 أغسطس 1952 مع قائد الجيش المصري العميد نجيب، وهي نسوية وشاعرة وناشرة وناشطة سياسية مصرية، ومؤسس بنات اتحاد النيل في عام 1948، حفزت الحركة من أجل الاقتراع ووضع برامج لمكافحة الأمية، وتوفير الفرص الاقتصادية للنساء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved