أفضل حارس في العالم لـ«الشروق»: أسعى لتمثيل مصر في مونديال الكبار لليد 2021

آخر تحديث: الجمعة 23 أغسطس 2019 - 12:08 م بتوقيت القاهرة

حوار ــ إبراهيم سعيد:

عبدالرحمن حميد: الاحتراف حلم أي لاعب ولكن أفضل البقاء في الأهلي.. وكنت مهاجم «كرة قدم» سابقا

..ومتابعة الجمهور لمبارياتنا كان حافزا قويا للتتويج بالمونديال.. ووعدنا الرئيس بمزيد من الانتصارات.. «الأخطبوط» و«السد العالى» ألقاب تسعدنى وعامل ضغط في نفس الوقت

توج بجائزة أفضل حارس في مونديال ناشئي اليد، بعدما نجح في الظهور بشكل مميز وقيادة الفراعنة لتحقيق لقب كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، وبفضل تصدياته الرائعة في المباريات الحاسمة، نجح عبدالرحمن حميد في كتابة اسمه وسط أساطير لعبة كرة اليد في العالم، صاحب الـ19 عامًا تقابلت معه «الشروق» من أجل كشف كواليس تحقيقه الذهبية والبرونزية بجانب منتخبى الناشئين والشباب في بطولة العالم، متحدثًا عن طموحه مع المنتخب وسبب تفضيله اللعب للنادى الأهلي، عن الاحتراف.

< في البداية كيف كان شعورك بعد الفوز بجائزة أفضل حارس في المونديال؟

ــ لقب سأظل أعتز به طوال مشوارى في اللعبة، وسيكون حافزًا قويًا لى للاستمرار على ذلك، بل الظهور بشكل أفضل فيما هو قادم سواء مع المنتخب، أو فريقى النادى الأهلي.

 

< ما هى أصعب مباراة في مونديال الناشئين من وجهة نظرك؟

ــ مواجهة المنتخب البرتغالى هى الأصعب، خاصة وأنها أحد أقل المباريات لى على الصعيد الفني، وبلا شك تركيزي لم يكن على المستوى المطلوب خلال تلك المباراة، وهو الأمر، الذى انعكس بكل تأكيد على الأهداف، التى تكبدتها شباكنا في تلك المواجهة.

 

< ما هى أصعب لحظاتك في مونديال الناشئين؟

ــ أصعب لحظات المونديال كانت خلال الدقائق الثلاث الأخيرة في مباراة ألمانيا بالنهائى، بعد أن تقلص الفارق إلى 3 أهداف، ولكنني تمكنت من التصدي لأكثر من هجمة خطيرة للمنافس كانت فارقة.

 

< كيف كان شعوركم بعد تكريم السيد الرئيس بقصر الاتحادية؟

ــ استقبال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لنا كان له مردود رائع علينا، ونشكره على استقباله وتقديره الكبير لنا، وهذا الاستقبال أدخل حالة من السعادة غير العادية على قلوبنا، كما أننا لم نشعر بحجم إنجازنا الأخير، إلا فور وصولنا مطار القاهرة وتجمع عدد كبير من الجماهير المصرية لتحيتنا، حينها تضاعفت فرحتنا بلقب المونديال.

 

< ماذا عن مشوار البطولة وكيف كان استعدادكم للمباريات؟

ــ كان تركيزنا على كل مباراة على حدة، حققنا الفوز باللقاء الأول، لكن خسرنا الثانى، تداركنا الأمر وحددنا أخطاءنا وبالفعل عدنا للمسار الصحيح، خلال منافسات البطولة كنا ندخل المباريات بحماس وتركيز شديد، كنا تحت ضغط كبير منذ بداية البطولة، وذلك لأننا علمنا بمتابعة الجماهير المصرية لمختلف مباريات البطولة، وهو الأمر الذى لم نعهده من قبل، وشعرنا به خلال مباريات منتخب الشباب.

 

< ماذا عن عروض الاحتراف ولماذا تمسكت بالتواجد داخل القلعة الحمراء؟

ــ هناك بعض العروض وصلتنى من بلاد أوروبية، لن أذكر أسماء الأندية التى تواصلت معى بشكل شخصى، وهى من أكبر الأندية في أوروبا، لكنى فضلت التواجد مع الأحمر خلال الحالية.

 

< كيف ترى فرصتك في حراسة عرين الأهلي بالموسم المقبل؟

ــ المشاركة كأساسى ستكون صعبة بكل تأكيد في ظل وجود حارسين كبار محمد عصام «الطيار» وعبدالرحمن طه، لكنى جاهز لمنافستهم ولا يوجد شىء مستحيل، وفي النهاية من يحرس مرمى الأهلي سيكون في مصلحة الفريق.

 

< ماذا عن ممارستك لكرة القدم وكيف تحولت من رأس حربة إلى حارس في كرة اليد؟

ــ بدأت ممارسة كرة القدم أولًا وعمرى 8 سنوات بأكاديمية النادى الأهلي، حيث كانت الخطوة الأولى، ولكن لم أتأقلم كثيرًا وأبى وأمى طلبا من مسئولى قطاع الناشئين انتقالى لممارسة كرة اليد، وكان لى صديق اسمه عبدالله محمود، عرض علىّ أن اشارك في فريق الناشئين بالنادى وحينها طلب منى المدرب التواجد في مركز حراسة المرمى، وتدرجت بالفريق وحققت الدورى مواليد 98، ودورى مواليد 2000، وكأس مصر مواليد 2000، حتى وصلت للمنتخب وحققت معه كأس إفريقيا للشباب العام الماضى.

 

< كيف ترى رحلة الأهلي في استعادة دورى اليد من جديد؟

ــ في القلعة الحمراء تعلمنا منذ الصغر أن الفوز هو هدفنا دائمًا بجانب تحقيق البطولات، الجميع يعلم أن الجمهور لا يتقبل فكرة خسارة لقب الدورى لسنتين متتاليتين.

 

< كيف ترى دعم منتخبات اليد من جانب وزارة الرياضة والاتحاد؟

ــ الاتحاد يوفر لنا كل شىء من معسكرات وملابس ودعم مادى، بجانب تواصل الوزارة والوزير دائمًا معنا من أجل تحفيزنا لتحقيق البطولات، نعانى فقط من التجاهل الإعلامى، لم نشاهد القنوات الإعلامية تتحدث عنا، إلا عندما حققنا لقب المونديال.

 

< ماذا عن طموحاتك خلال الفترة المقبلة؟

ــ أسعى لمواصلة التألق والفوز مع الأهلي بدورى اليد، والمنافسة على التواجد ضمن حراس الفراعنة في مونديال الكبار 2021، ومن ثم الاحتراف بأحد الدوريات الكبرى في كرة اليد الأوروبية.

 

< ماذا عن أسماء «الأخطبوط والسد العالى»؟

ــ الأخطبوط أطلقها على الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة مجدى أبو المجد، نظرا لسرعتى في التقاط الكرة قبل دخولها المرمى، لكن السد العالى يرددها الجمهور بعد كل تصدٍ في المباريات وذلك تشبيهًا بعصام الحضرى حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، وسعيد بكل تأكيد بهذه الألقاب لأنها دائمًا ما تحفزنى على مواصلة التألق وفي الوقت ذاته تمثل ضغطا كبيرا علىّ.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved