«الجامعة العربية»: اتصالات مع الجانب الأمريكي للتراجع عن إغلاق مكتب «التحرير الفلسطينية» بواشنطن

آخر تحديث: الأحد 23 سبتمبر 2018 - 10:36 م بتوقيت القاهرة

محمد عبد الجليل

قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن الرفض الفلسطيني للدخول في أي مفاوضات، مع الولايات المتحدة، بشأن القضية الفلسطينية، هو ما قاد الإدارة الأمريكية نحو اتخاذ قرار إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن، ثم سحب الاعتراف من السفير الفلسطيني.

وأضاف خلال لقائه مع برنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، أن هناك اتصالات هادئة تجري الآن مع الولايات المتحدة، للحيلولة دون تنفيذ هذا القرار، ولحمل الولايات المتحدة على التراجع عن هذا القرار، متابعًا: «عدد كبير من القادة في الجامعة العربية يجرون اتصالات هادئة بهدف السيطرة على الأبعاد الناتجة من هذا القرار».

وذكر أنه توجد اختلافات طفيفة فيما يتعلق بطبيعة تعامل الإدارة الأمريكية المتعاقبة مع القضية الفلسطينة، في ولايات بوش الأب، وبوش الابن، أو إدارة كلينتون، لكنّ إقدام الإدارة الأمريكية على قرارها الأخير بشأن القضية الفلسطينية لم يكن متوقعًا.

وتابع: «لم نر مثل هذا التحول الجوهري في الإدارة الأمريكية، فهذا الأمر يمسّ قضايا مهمة مثل الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وهو محور أساسي في القضية الفلسطينية، إلى جانب سحب التمويل الأمريكي للأنروا، الأمر الذي يقضي على قضية اللاجئين، حتى تذوب القضية الفلسطينية، لذلك لا بد من التعامل بحذر فيما يتعلق بهذا الشأن».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved