79 عاما على وفاة «فرويد».. تعرف على أشهر أفكاره

آخر تحديث: الأحد 23 سبتمبر 2018 - 6:36 م بتوقيت القاهرة

محمد رزق

«البشر أقل أخلاقية مما يعتقدون وأكثر فسوقا مما يمكنهم تخيله»، أحد أقوال سيجموند فرويد، طبيب الأعصاب والعالم ومؤسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث، والذي توفي منذ 79 عامًا، تاركًا خلفه تراثًا كبيرًا من الكتب والمؤلفات في مجال علم النفس.

اشتهر فرويد بتطوير نظريات التحليل النفسي وتقنياته، فضلاً عن اهتماماته بنظريات العقل واللاوعي، معتمدًا بشكل كبير في التحليل النفسي للأشخاص على الأسباب الجنسية.

وكان ومازال «فرويد» يثير الجدل بأفكاره وأقواله، إلا أنه يعد أكثر العلماء تأثيرا في مجالي علم النفس والطب النفسي، والتي تستخدم نظرياته حتى الأن في معرفة الشخصية وتحليلها.

وترصد لكم «الشروق» أبرز أفكاره وأقواله..

• «الكوكايين ذو أثر إيجابي في شفاء النفس»
اعتقد فرويد أن الكوكايين له فوائد علاجية، وكان يستخدمه أطباء الجيش الألماني آنذاك لتجديد طاقتهم المنهكة.
وجرب العقار على نفسه بشرب الكوكايين مُذاباً في الماء، ليشعر بتحسن عملية الهضم وارتفاع معنوياته، ومن ثم وزعه على أصدقائه ومعارفه، ومدح الفوائد العلاجية للكوكايين في بحث تم نشره عام 1884 بعنوان: «عن نبات الكُوْكَة».

•«لا شيء يحدث صدفة»
رفض العالم وصف أي شيء بـ"الصدفة"، مؤكدًا أن المشاعر والأفكار والدوافع والأمنيات والأحداث، تحمل معان خفية، وأنه مايحدث دائمًا هو ناتج من رغباتنا الداخلية.

• «العقل الباطن يتكون من رغبات مكبوتة منذ الطفولة»
العقل الباطن عنده هو اللاشعور، ويتكون من الرغبات والخبرات المكبوتة منذ الطفولة، والتي تؤثر في حياة الفرد، وتظهر تلك الرغبات من خلال الهفوات والأحلام، قائلاً إن الخمس سنوات الأولى من حياة الفرد تعد أهم مرحلة في حياته؛ لأنها تؤثر في مستقبله والمجتمع بالتالي.

• «الحكي أحد أساليب العلاج»
اعتبر أن الحكي يجعل الإنسان يشعر بالارتياح، مؤكدًا أن التحدث يخفف الأعراض العاطفية وتقليل القلق، وتحرير العقل من قيوده.

• «الهو، والأنا، والأنا الأعلى»
مكونات الشخصية عند فرويد، أن الشخصية مكونة من ثلاثة أنظمة، «الهو، والأنا، والأنا الأعلى»، وشخصية الفرد تحدث بعد التفاعل بين الأنظمة الثلاثة، حيث إن «الهو أو النفس المشتهية» هي الطبيعية الأساسية للإنسان التي لم يهذبها التعلم، وهي مكون افتراضي يحتوي على غرائز تتطلب دائمًا الإشباع الفوري، و«الأنا الأعلى» هو شخصية المرء في صورتها الأكثر تحفظاً وعقلانية، وتتحكم في أفعاله القيم الأخلاقية والمجتمعية والمبادئ، والابتعاد عن الأفعال الشهوانية أو الغرائزية، بينما «الأنا» هو شخصية المرء في أكثر حالاتها اعتدالاً بين الهو والأنا الأعلى، ويتم فيها تقبل بعض التصرفات من بعض الأشخاص وربطها بقيم المجتمع وقواعده، ويقوم بإشباع بعض الغرائز التي يحتاجها الهو ولكن في صورة متحضرة يتقبلها المجتمع ولا يرفضها الأنا الأعلى.

كما ترصد الشروق عدداً من أقوال العالِم والمؤلف فرويد، هم:

«يكون المرء في غاية الجنون عندما يحب».
«نستطيع أن نقاوم الهجوم والنقد، لكننا عاجزون أمام الثناء».
«إنه لتدريب جيد أن يكون المرء صادقا تماما مع نفسه».
«ليس بمؤمن من لا يعيش وفقا لإيمانه..ولا يمكن إجبار أحد على الإيمان، فلا يمكن أيضا إجبار أحد على عدم الإيمان».
«الوقت الذي يقضيه المرء مع القطط لا يكون مهدرا أبدا».
«الغاية المطلقة للحياة هي الموت».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved