في يومها العالمي.. تعرف على تاريخ تطور لغة الإشارة

آخر تحديث: الأربعاء 23 سبتمبر 2020 - 4:15 م بتوقيت القاهرة

سارة النواوي:

يتم الاحتفال باليوم العالمي للغات الإشارة سنويًا في 23 سبتمبر، جنبًا إلى جنب مع الاحتفالات بالأسبوع الدولي للصم، الذي تم الاحتفال به لأول مرة في عام 1958 وتطور منذ ذلك الحين إلى حركة عالمية من أجل وحدة الصم؛ تركز على زيادة الوعي بأهمية لغة الإشارة كوسيلة للتواصل، إعمالا لحقوق الإنسان للصم، بحسب الأمم المتحدة.

وقدم الاتحاد العالمي للصم الاقتراح لأول مرة لهذا اليوم في 19 ديسمبر 2017، ويوم 23 سبتمبر في حد ذاته تاريخ مهم لأنه يصادف اليوم الذي تم فيه تأسيس الاتحاد العالمي للصم لأول مرة في عام 1951.

واكتسب هذا اليوم أهمية بشكل خاص؛ حيث يقدم فرصة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة، ووفقًا للبيانات التي جمعها الاتحاد العالمي للصم، يوجد حوالي 72 مليون شخص أصم في العالم، يستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة مختلفة.

على الرغم من اختلاف لغات الإشارة هيكليًا عن اللغة المنطوقة، إلا أنها لغات طبيعية كاملة حتى في أشكالها المتعددة، وعلى المستوى العالمي توجد لغة إشارة دولية تُستخدم في الاجتماعات الرسمية أو حتى عند السفر غير الرسمي والتواصل الاجتماعي.

وتقر اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام لغة الإشارة وتشجعها، كما تعترف بأن لغات الإشارة متساوية مع اللغات المنطوقة؛ حيث يعد الوصول المبكر إلى لغة الإشارة مثل التعليم المتاح بلغة الإشارة، فهو أمرًا ضروريًا لنمو الأفراد الصم وتطورهم، وفقًا للأمم المتحدة التي "تقر بأهمية الحفاظ على لغات الإشارة كجزء من التنوع اللغوي والثقافي.

وفي عام 2020 أصدر الاتحاد العالمي للصم "تحدي القادة العالميين"، والذي يتم تنظيمه لتعزيز استخدام لغة الإشارة من قبل السكان المحليين والقادة الوطنيين والعالميين الذين هم في شراكات مع الرابطة الوطنية للصم في كل منها بلد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved