مطالبة زامبيا تخفيف الديون تثير مخاوف من تخلف دول أفريقية عن السداد

آخر تحديث: الأربعاء 23 سبتمبر 2020 - 8:15 م بتوقيت القاهرة

لوساكا - د ب أ

أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تطلب من حاملي السندات التخفيف منذ ظهور فيروس كورونا، مما أثار مخاوف من موجة من التخلف عن سداد الديون.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن زامبيا قالت أمس الثلاثاء إن السيولة النقدية لديها تنفد من أجل خدمة ديونها وتحتاج إلى "فسحة من الوقت لالتقاط الأنفاس" للتخطيط لإعادة الهيكلة التي أعلنتها في وقت سابق.

وطلبت زامبيا من حاملي سندات اليوروبوند الثلاثة التي يبلغ اجمالي قيمتها 3 مليارات دولار تأجيل مدفوعات الفائدة التي تبلغ 120 مليون دولار تقريبا حتى أبريل المقبل، مما أدى إلى انخفاض القيمة الإسمية للأوراق المالية إلى النصف تقريبا.

ودقت دول أخرى بالفعل ناقوس الخطر. وأبلغت أنجولا، التي تفاوضت بشأن تخفيف أعباء ديونها البالغة 6 مليارات دولار مع بعض مقرضيها، صندوق النقد الدولي أنها قد تسعى للحصول على فترة سماح من مجموعة أكبر من الدائنين إذا انخفضت أسعار النفط أكثر.

وطلبت تشاد من شركة جلينكور بي إل سي، أكبر متداول للسلع الأساسية في العالم، وغيرها من الدائنين من القطاع الخاص، تأخير سداد الديون في ظل مسعي دولي للاستدانة ،فيما قالت كينيا إنها معرضة لخطر أزمة ديون حيث ترتفع تكاليف الاقتراض بشكل أسرع من الإيرادات.

وأدى انخفاض أسعار السلع الأساسية ونزوح رأس المال الناجم عن الجائحة إلى شلل في الاقتصادات بجميع أنحاء القارة التي يتعين عليها الآن سداد مليارات الدولارات من الديون التي تم جمعها من حاملي السندات والبنوك الصينية. ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن أكثر من ثلث الدول الأفريقية تقترب من "أزمة ديون" أو أنها تعاني بالفعل من أزمة ديون.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved