أعلن المجلس الوطني لعلاقات العمل الأمريكي عقد جلسة استماع في 28 سبتمبر للنظر في اتهامات موجهة لشركة أمازون بأنها فصلت تعسفيًا وخلافًا للقانون اثنين من موظفيها لانتقادهما الشركة صراحةً.

وأفادت شبكة "سي إن بي سي"، مساء اليوم الخميس، بأنَّ شركة أمازون فصلت إميلي كانينغهام ومارين كوستا، وكلاهما من مصممي تجربة المستخدم في مقر الشركة في سياتل، بسبب "انتهاكهما المتكرر للسياسات الداخلية" في أبريل من عام 2020. فيما يقول كننغهام وكوستا إنهما طُردا انتقامًا من انتقاداتهما المستمرة لسياسات مناخ العمل وممارسات العمل في أمازون.

ووجد المجلس الوطني لعلاقات العمل أساسًا موضوعيًا لشكوى كانينغهام وكوستا بشأن ممارسة العمل غير العادلة، التي تم تقديمها في أكتوبر الماضي. وفي شكواهما، زعم الاثنان أنَّ أمازون انتهكت قانون العمل الفيدرالي من خلال فصلهما من العمل "على أساس الإنفاذ التمييزي لسياسات عدم التماس والتواصل الخاصة بها"، الذي يحظر الموظفين من التحدث عن أعمال أمازون دون موافقة المدير.

وقالا إنَّ هذه السياسات كان لها أيضًا تأثير مخيف على الموظفين وتقييد حقهم في الانخراط في أنشطة تحميها قوانين العمل الفيدرالية.
وسينظر قاضي القانون الإداري في الشكوى في جلسة استماع افتراضية مقررة في 28 سبتمبر.

وتواجه أمازون عددًا متزايدًا من الشكاوى من الموظفين الذين يزعمون أنَّ الشركة انتقمت منهم بسبب التحدث علانيةً عن ظروف العمل فيها. ووصل حجم الشكاوى إلى مستوى عالٍ بما يكفي لدرجة أنَّ المجلس الوطني يفكر في تعزيز جهوده في تحقيق على مستوى الدولة.