في ثاني ليلة لمهرجان مصر الدولي لموسيقى الفرانكو أراب: عبدالنور الجزائري يغني لمصر.. وتكريم التهامي

آخر تحديث: الأربعاء 23 أكتوبر 2019 - 8:38 م بتوقيت القاهرة

منافسة قوية بين متسابقي مصر وليبيا والجزائر على الصوت الأفضل

 

شهدت الليلة الثانية من الدورة الثالثة لمهرجان مصر الدولي لموسيقي الفرانكو أراب، والذي تقام فاعلياته بمدينة شرم الشيخ تكريم الفنان محمود ياسين التهامي لما قدمه لمسيرة فنية ناجحة امتدت لأعمال والده الشيخ ياسين التهامي بتوزيع جديد وبرؤية حديثة تماشت مع مفهوم مهرجان موسيقي الفرانكو.

وأكد الفنان وليد الحسيني وهو يسلم محمود التهامي درع وشهادة تكريم المهرجان له، أن تقديم التهامي للموشحات الدينية بهذا الشكل الجديد والملفت والجذاب هو ترجمة لاسم المهرجان ومفهومه، بل هوأقرب معنى حقيقي له واقترب كثيرًا من موسقى مهرجان مصر الدولي لموسيقى الفرانكو.

وكان محمود ياسين التهامي قد استهل الليلة الثانية بباقة من الأغنيات والموشحات الأثيرة للجمهور ونالت أغنية "رسمتك يا حبيبي" تصفيق الحضور، كما قام بأداء موشح "يا الله" بدون موسيقى مصاحبة لتدخل كلمات الأغنية القلوب، وفي نهاية فقرته صعد شيخ الحفارين وحيد البلقاسي ليهديه الميدالية الذهبية تقديرًا لفنه المميز.

وافتتح الفنان الجزائري عبدالنور حسن فقرته بأغنية من التراث الجزائري بعنوان "أنا غريب"، لينتقل بعدها من ألحانه أغنية "توهة" كلمات الشاعر المصري إبراهيم عبدالقوي، ثم غني لمصر وجيشها وسط تصفيق وتشجيع الحضور بأغنية صناعة مصرية بعنوان "جيشنا المصريين" كلمات أيمن العوضي، وألحان وليد الحسيني، وتوزيع حمادة الحسيني.

وقال عبدالنور إنه قدم الأغنية للجيش المصري والجيش الجزائري "تأكيدًا على أننا شعب واحد ونبض واحد، وتحيا مصر وتحيا الجزائر"، ثم اختتم فقرته بأغنية "لا لوم" من كلماته وألحانه والتي تذاع منذ ثلاث أسابيع في جميع القنوات الفضائية الموسيقية الغنائية ومطلعها "مهما قالولي الناس عنك يا نور العين ..لا لومة حالي لا لومة".

وكانت الليلة الثانية افتتحت بمسابقة الأغنية السنجل عشرة متسابقين من ثلاث دول عربية هي مصر وليبيا والجزائر، وتصدرت الأصوات الجزائرية المسابقة بخمسة أصوات، وثلاثة أصوات مصرية، ومتسابقان من ليبيا.

وافتتح الفنان الليبي سليمان عبدالكريم المسابقة بأغنية من كلماته وألحانه بعنوان "تجيني في بالي" وتتناول حالة حب عن شخص وصل لحالة هيستريا في محبوبته بسبب تعلقه بها وحضورها له كل ليلة في منامه.

وغنت المطربة المصرية بحنان وعاطفة أغنية "حبة عيني أمي" قالت فيها "واحشاني يا امي واحشاني" مست بها المشاعر وأشاد بها المخرج سامح عبد العزيز، ومن الجزائر غنى المطرب سمير الشيخي أغنية "غدارة " وأشاد به الملحن إسلام زكي قائلًا: "الأداء جميل".

وغني حكيم الجزائري "دعني أسافر فيك " الذي أشاد بصوته الموزع الموسيقي حمادة الحسيني مؤكدًا بأن صوته رخيم، وأن القصيدة كلماتها جميلة ولحنها جيد، ولكن المشكلة في التوزيع الذي لم يكن على مستوي الحدث فهو ضعيف جداً بالمقارنة بالصوت والأداء الشامل.

ومن مصر صعد الفنان محمود إبراهيم ليغني "بعد الغروب"، وأشاد به الملحن حسن دنيا بأن له مستقبل جيد حيث تمكن أن يوصل للمستمع الإحساس بالغروب ، إلا أنه إنتقد مخارج الكلمات قائلًا أن حروف الكلمات غير واضحة.

وجاء الدور على المطرب الجزائري هواري ولهاصي ليغني "فاتت أيام"، وأشاد به الملحن حسن دنيا، وقال إن صوتك مريح بل هو من الأصوات الهادئة، ثم صعد المطرب الليبي حمد الحاسي ليغني "ليلة صيف" من ألحانه وأشادت لجنة التحكيم بالكلمات والتوزيع، ورأوا أن صوته "لايف" هو الأفضل في الغناء.

وصعدت الجزائرية سهيلة العلمي بنت الصحراء لتغني "ما حسبتك غدار"، وأشاد بها الملحن حسن دنيا قائلًا لها: "صوتك حلو وبه شخصية وواضح إنك دارسة موسيقى وغناء، ولكن الحقيقية لم نفهم شيء من كلمات الأغنية، وهنا علق الفنان الجزائري أكلول عثمان ليعلق مبتسمًا: "أنا فهمت كل شيء".

وعقب ذلك صعدت المطربة الجزائرية حورية حجاج – كفيفة – لتفاجئ لجنة التحكيم بجال وقوة صوتها في أغنية "يا قليل النية" ليعلق المخرج السينمائي سامح عبدالعزيز بأن صوتها جميل، والكلمات معبرة، والأغنية عامة حلوة وجميلة قائلًا: "صوتك فيه خامة جميلة".

واختتم الصوت المصري الشاب مؤمن محجوب، سباق أغنيات السنجل بأغنية "أيام شبه بعضها" والتي نالت إعجاب الحضور، وقال الملحن حسن دنيا بأن الأغنية حلوة ولكن ليس مكانها علي الاستيدج بل يمكن ان تتحول لفيديو كليب، على اعتبار أنه عامل موتيفات ملتصقة ببعضهم، بينما فضل المخرج سامح عبدالعزيز أن يقول رأيه سرًا بينه وبين المطرب المصري.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved