قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، ومدير مكتبة الإسكندرية، إن الشخصية الإثيوبية يكتنفها بعض الغموض وليست سهلة، مشيرًا إلى إن إثيوبيا طلبت منذ 10 سنوات أن يكون تمويل السد «مصري، إثيوبيى، سوداني»، لكننا لم نرد.
ولفت «الفقى»، خلال لقائه عبر برنامج «يحدث فى مصر»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الخميس، إلى أن الخيار العسكري لحل أزمة سد النهضة ليس سهلًا، متابعًا أن ردود إثيوبيا فيما يتعلق بالاستمرار فى بناء السد مطاطة طول الوقت ولا تتجه نحو الحل.
ووجه رسالة للشعب السوداني، يطلب فيها أن يلعب السودان دور الوسيط غير المنحاز، ويراجع موقفه لأن العلاقات بين مصر والسودان تاريخية وعميقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة فى التعامل مع الشعب الإثيوبي ستكون مرحلة الضغط السياسي، فمثلما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إننا معهم فى التنمية، ويجب أن يكونوا معنا فى حقنا فى المياه.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلال افتتاحه مشروع بركة غليون، للاستزراع السمكي، قبل أيام، إن مياه مصر لا يمكن المساس بها، وأنها تمثل مسألة حياه أو موت، وليست ملكًا لأحد.