وزير القوى العاملة: اتخاذ جميع الإجراءات لتجفيف المنابع الرئيسية لعمالة الأطفال

آخر تحديث: الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 4:54 م بتوقيت القاهرة

أحمد كساب

أكد وزير القوي العاملة محمد سعفان، أهمية مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال بعد تزايدها يومًا بعد يوم وخاصة بعد التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا (كوفيد 19).

 

ولفت "سعفان"، خلال فعاليات اليوم العالمي للطفولة، والذي يأتي يوم 20 نوفمبر من كل عام، والاجتماع الثاني عبر تقنية (زووم) للجنة التوجيهية لتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة في مصر (2018-2025)، إلى ضرورة أن نعمل نحو اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجفيف المنابع الرئيسية لعمالة الأطفال، حتى لا تتعرض المكاسب الضخمة التي تحققت عالميا نحو إنهاء عمالة الأطفال على مدى العشرين عاما الماضية لمخاطر التراجع بسبب جائحة (كوفيد 19).

 

ونوه بأنه زادت المخاوف على مستوى العالم من ارتفاع معدلات عمل الأطفال، وبصفة خاصة في ظل العبء الاقتصادي الذي أثقل كاهل الأسر مما قد يضطرها إلى اختيار مسار اللجوء لعمل الطفل، والدفع بصغارها للمساعدة في تدبير المعيشة، إضافة إلى عدم تواجد الأطفال بشكل يومي بالمدرسة، مما يتسبب في فقدان هؤلاء الأطفال لأجمل لحظات حياتهم، واستغلال أصحاب النفوس الضعيفة لهم واحتياجهم وضعفهم من أجل تحقيق مصالح شخصية مخالفين بذلك جميع الأعراف الدولية والقوانين الوطنية.

 

وأضاف أن الدولة تعمل جاهدة للحفاظ على حقوق الطفل من خلال التشريعات والقوانين التي تم وضعها في هذا الصدد، ومن خلال تصديقها على جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية المؤسسة لهذه الحقوق، لافتًا إلى أن المادة 80 من الدستور المصري، أكدت حق الطفل في الرعاية الصحية والأسرية وتغذية أساسية، ومأوى آمن، وتربية دينية، والحق فى التعليم، ويحظر تشغيل الطفل قبل تجاوزه سن إتمام التعليم الأساسى، كما يحظر تشغيله فى الأعمال التى تعرضه للخطر، لذا فقد أصدرت مصر القوانين والقرارات الوزارية التى تنظم عمالة الأطفال.

 

واستعرض سعفان، ما أجرته الوزارة خلال الفترة الماضية علي الرغم من أزمة كورونا، والإجراءات الاحترازية.

 

وأضاف: "تمكنا من تحقيق عدد من المكاسب المهمة، وعلى سبيل المثال في فبراير الماضي تم إعداد خطة تنفيذية للوزارة خلال عام 2020، وحتى خلال فترة الإغلاق تم بالفعل تنفيذ العديد من الأنشطة، عن طريق جلسات توعوية عن بعد سواء من خلال تقنية (زووم) أو من خلال الهاتف المحمول للتوعية بالمخاطر البيولوجية وبشكل خاص (كوفيد -19)، فضلًا عن إعداد ملصقات توعية، ودليل إرشادي للسلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل حول الوقاية والتعايش مع الجائحة، وجارٍ توزيعها على جميع الوزارات والشركاء الاجتماعيين والمعنيين في أنحاء الجمهورية.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved