إدانة قطب صناعة السينما الأميركية «واينستين» بارتكاب جرائم جنسية
آخر تحديث: الإثنين 24 فبراير 2020 - 8:58 م بتوقيت القاهرة
إسماعيل إبراهيم
أٌدين المنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينستين، بتهمة ارتكاب أفعال جنسية جنائية واغتصاب من الدرجة الثالثة، يوم الإثنين، فيما برأته هيئة المحلفين في قضية من التهم الجنائية الأكثر خطورة التي كانت منسوبة إليه والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي الوحشي.
وأكدت هيئة المحلفين في نيويورك إدانة واينستين، البالغ من العمر 67 عامًا، قيامه باغتصاب من الدرجة الثالثة تجاه الممثلة السابقة جيسيكا مان، فضلاً عن ارتكابه فعل جنسي "إجرامي" من الدرجة الأولى ضد مساعدة الإنتاج السابقة ميمي هالي.
وقد تمت تبرئته من تهمة الاغتصاب من الدرجة الأولى ضد جيسيكا مان، كذلك نجا من الإدانة بالاعتداء الجنسي الوحشي الذي قد يكلفه عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وكانت أكثر من 80 امرأة قد اتهمت المنتج الحائز على جائزة الأوسكار في فيلم "Pulp Fiction" و "The King's Speech" بالاعتداء الجنسي والمضايقات التي تعود إلى عقود، رغم أن التهم كانت تستند في المقام الأول إلى مزاعم من هيلي ومان اللتين تولت كل منهما موقف لوصف تجاربهم في كثير من الأحيان.
وبعد مرور شهور خلال النظر في القضية في محكمة مانهاتن في نيويورك الأمريكية، أدانته المحكمة على أن تحدد طبيعة الحكم لاحقاً، علماً أن واينستين تمسك بالبراءة طوال محاكمته، مؤكداً أن كل العلاقات حصلت بالتراضي.
وقد نفى واينستين أنه مذنب طوال محاكمته، مؤكداً أن كل العلاقات حصلت بالتراضي، وقد أكد محاموه أن المحاكمة كانت تتم تحت ضغط من حركة MeToo (هي حركة لإدانة واستنكار الاعتداء والتحرش الجنسي) التي كانت تدور حولها، وحاول مرارًا وتكرارًا إثارة الشكوك حول مصداقية ودوافع الذين اتهموا واينستين.
وقد كثرت الادعاءات ضد واينستين ، التي نُشرت لأول مرة في أكتوبر 2017 من قبل صحفيي التحقيق في صحيفة "نيويورك تايمز" "ونيويوركر"، حول سوء السلوك الجنسي من قبل رجال ذو نفوذ في مجال الترفيه ووسائل الإعلام.
وتركزت المحاكمة على شهادة مفصّلة من هيلي ومان، حيث روى كل منهما أن واينستين قد أغراهما بوعود لمساعدة مهنية وتعامل معهم بالقوة أثناء محاولتهم لصده.
زعمت هالي أن وينشتاين مارس الجنس عن طريق الفم بالقوة في شقته في مانهاتن في عام 2006، وانهارت مان في البكاء وقالت إن وينشتاين اغتصبها في غرفة فندق بمانهاتن في عام 2013