علاء خالد يطلق «أشباح بيت هاينريش بل» من معهد جوته

آخر تحديث: الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 3:10 ص بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي 

قال الكاتب والروائي، علاء خالد، إن ذكر أحداث ثورة 25 يناير في الرواية جاء للحفاظ على أحداثها، التي كادت أن تضيع؛ نظرًا لعدم وجود أي محاولات حقيقة للتأريخ لها، وأن أغلب الجهود هى محاولات فردية، وليست دراسات في علوم الاجتماع والسياسية وغيرها، لافتًا إلى حق أي كاتب في التحدث عن الثورة، بحسب طريقته دون العمل على توجيه رأي القارئ من خلال عمله الأدبي.

وتابع «خالد»، خلال حفل توقيع كتاب «أشباح بيت هاينريش بل» الصادر عن دار الشروق؛ والذي نظمه معهد جوته، مساء الإثنين: "لحظة الثورة كانت غامضة؛ لكن على الرغم من ذلك، كانت تحمل معها أيقونات، مثل الفتاة التي وقعت من الشرفة، والأخرى التي تعرى جسدها في ميدان التحرير، وهذا ما ذكرته في الرواية".

وتطرق صاحب «أشباح بيت هاينريش بل» إلى أن هناك جيل بالكامل يرى أن الثورة فشلت دون أسباب أو دلائل واضحة، على الرغم من عدم مرور وقت كافٍ عليها –دورة زمنية- يوضح فشلها من نجاحها.

وتدور أحداث الرواية في قرية ألمانية صغيرة، إثر مغادرة الراوي مصر، بعد ثورة 2011، ليقضي عدة أشهر في إقامة أدبية مليئة بالمفاجآت والتساؤلات، في بيت تحوطه الغابات، مع مجموعة من الكتَّاب من جنسيات مختلفة، كل منهم يحمل أيضًا آثار ثورة مرت ببلده أو ذاكرته وأشباحًا أطلقتها هذه الثورات، ظلت تطاردهم لزمن طويل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved