نجوم دراما رمضان يلجأون لحساباتهم على فيسبوك للرد على انتقادات الجمهور
آخر تحديث: السبت 24 أبريل 2021 - 7:17 م بتوقيت القاهرة
إيناس عبدالله:
* مصطفى شعبان: «ملوك الجدعنة» رجالة وجدعان وليسوا بلطجية
* دياب: الحلقة الأولى من «نسل الأغراب» شرحت كيف أصبح «على الغريب» ضابط شرطة رغم جرائم أفراد عائلته
* عمرو محمود ياسين: مرحبًا بالنقد.. لكن أتعجب من اتهام «اللى مالوش كبير» بالتحريض على العنف ضد المرأة
لجأ عدد من الفنانين لاستخدام حساباتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، للرد على الانتقادات اللاذعة التى وجهها لهم المشاهدون، حول طبيعة الأدوار التى يلعبونها فى الدراما الرمضانية، والعديدة من الثغرات بالسيناريو، والاخطاء التى وقعوا فيها، وأشياء كثيرة من هذا القبيل، التى وإن دلت عن شيء فإنما تدل على حالة الوعى الكبيرة لجمهور المصرى، وأن الامر لم يعد كما كان فى الماضى، مجرد «فرجة والسلام»، ويعتبر الأمر بمثابة جرس إنذار للعاملين بالفن، أن يراعوا الدقة فى أعمالهم، فى ظل وجود مراقبين لا يرحمون.
الفنان مصطفى شعبان كان من ضمن الفنانين الذين دافعوا عن «سفينة» الذى يلعب دورا فى مسلسل «ملوك الجدعنة»، والذى تعرض بسببه لانتقادات لاذعة، باعتباره يقدم هو وشريكه فى البطولة الفنان عمرو سعد الذى يجسد دور «سارية»، نموذجا غير لائق لـ«الجدعان» فى المناطق الشعبية، وأن تصرفاتهم تقترب من تصرفات البلطجية، وهى بعيدة كل البعد عن صفات رجل الحارة المصرية الذى يتسم بالشهامة والنبل والأخلاق.
وكان من ضمن المنتقدين للعمل كله الفنانة سماح أنور، التى كتبت عبر حسابها الرسمى على فيسبوك قائلة: «ابن الحلال لا يحمل مطواة ولا يشرب الحشيش، ولا يسب البنات والسيدات، بحكم كونه رجلا، ولابد أن نخشاه».
وتابعت: «عن ملوك الصياعة، بس السنة دى بيسموها جدعنة».
فجاء رد الفنان مصطفى شعبان:
«سفينة وسارية» ليسوا بلطجية، ولا يأخذون حقا ليس من حقهم، كما أنهم لا يفرضون جباية على أحد، ولا يحصلون على اموال استنادا على قوتهم.
وأضاف: «سفينة وسارية» لا يريدان احتكار السوق، بالعكس كانا يبحثان عن العمل، واتاحة فرصة الشغل للجميع.
وتابع: «ملوك الجدعنة» لأنهم يعرفون كيف يأخذون حقهم من البلطجية، فهم «جدعان ورجالة»، ويصونون من يحبونهم.
ورفع شعار«ملوك السيزون» وهو يختم دفاعه عن مسلسله وقال: مبروك كل فريق العمل وعقبال كل مرة يا جدعان.
ودافع الفنان دياب أحد ابطال مسلسل «نسل الأغراب» عند دوره بالمسلسل، وشرح كيف اصبح ضابط شرطة بالمسلسل، وهو ينتمى لعائلة معظم افرادها تتلوث أيديهم بالدماء، ومنهم من تم حبسه بالسجن لسنوات طويلة، وآخرون اتهموا بجرائم مختلفة، مما يتنافى مع قواعد اختيار ضباط الشرطة، فكتب «دياب» على حسابه بفيسبوك: هناك سؤال ردده كثير من الناس حول شخصية «على الغريب» فى «نسل الاغراب»، وكيف التحق بكلية شرطة، وعائلته تضم شخصا مسجونا، وناس قتلت بعضها البعض، والإجابة جاءت على لسان «على الغريب» وهو يحكى فى الحلقة الأولى، انه حينما قامت المعركة الكبيرة، كان طالبا فى كلية الشرطة، ولم يكن موجودا بالاحداث، أى أنه التحق بالكلية قبل أن تحدث كل هذه الاحداث، التى تصنف «إجرامية»، فكلها حدثت بعد أن اصبح فعليا طالبا فى كلية الشرطة.
واضاف: بالنسبة لسؤال انه لم يجر كشف عائلة، فهذا الرجل ابوه كان عمدة البلد، قبل أن يتوفى، أى أن عائلته لم يكن عليها أى «لغط»، وهى عائلة كبيرة، إلى أن قامت المعركة الكبيرة، التى توفى فيها الكثير من الناس، كما حكى «الغريب» فى الحلقة الأولى.
ومن ناحيته قام الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين بتوضيح بعض الاشياء فى سيناريو مسلسله «اللى مالوش كبير»، والتى اعتبرها المشاهدون اخطاء وثغرات بالحلقات، فكتب على حسابه بفيسبوك: تم طرح نقد على مواقع السوشيال ميديا، خاص بإحدى حلقات المسلسل، وتم تداوله من بعض الناس اغلب الظن انهم لم يشاهدوا الحلقة من الاساس، لكن لا يوجد مانع من التوضيح، ومرحبا بالنقد.
وشرح عمرو بالتفصيل كيف ان «غزل» وهو اسم الشخصية التى تلعبها الفنانة ياسمين عبدالعزيز، لم تشك ان زوجها «عابد» او الفنان خالد الصاوى، يراقب تليفونها المحمول، انطلاقا من كونها تتعامل معه بإعتباره شخصا عصبيا، وتصرفاته غير منصبطة، ولكن الاحداث وضحت كيف انه كان يراقب كل خطواتها.
وردا عن اتهام العمل بتحريض العنف ضد المرأة، قال:
من ضمن القضايا التى بيتناولها مسلسل «اللى مالوش كبير»، مسألة العنف ضد المرأه واثره النفسى الخطير عليها، وعليه فأنا استغرب ان يتحرك البعض مهاجما المسلسل، باعتباره يحرض على العنف ضد المرأة، رغم ان المسلسل يستنكر هذه المسألة.
واضاف: امر طبيعى اننا نعرض بعض اللقطات لهذا الامر، ولكن فى اطار شجبه واستنكاره، وليس فى إطار تشجيعه.
وقال: الدراما بالاساس تبنى على فرضية وجود صراع ما، ولابد ان يكون احد طرفيه على الاقل على خطأ.
واستطرد: اصل لو هيبقى عندى ٢ ملايكه طيب الخلاف بينهم هيبقى على ايه؟، اعتقد ان هناك فهما خاطئا لدور الفن، و فهم خاطئ لماهية الدراما.