«المسلماني»: بعض الاستنتاجات توجه الاتهام لإسرائيل في حادث «الطائرة المنكوبة»

آخر تحديث: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 7:22 ص بتوقيت القاهرة

محمود محمد علي

تناول الكاتب الصحفي والإعلامي، الدكتور أحمد المسلماني، ملف سقوط الطائرة المصرية المصرية المنكوبة، مشيرًا إلى وجود انقسامات في الرأي حول أسباب وقوع الحادث، وهل الحادثة كانت بسبب ضعف التأمين في مطار شارل ديجول، أم لتورط إسرائيل فيها.

وقال «المسلماني» خلال برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع عبر فضائية «دريم»، الاثنين، إن جريدة «التليجراف» البريطانية أجرت تحقيقًا هي الأخرى حول ضعف التأمين في مطار شارل ديجول، ووجود ثغرات أمنية كثيرة؛ تسمح بمرور قنبلة ويتم ذراعتها في أي طائرة، مؤكدًا أن التقرير لفت إلى وجود بوابات كثيرة للمطار في ظل وجود عمالة قليلة، غير قادرة على تأمين كافة المداخل؛ بسبب قلة التمويل.

وتابع: «تقرير التليجراف أجرى مقابلات مع اثنين من العاملين في المطار، واللذان أكدا كثرة البوابات وقلة العمالة، ما يوجد ثغرات أمنية ممكن استخدامها في أي هجوم إرهابي، وجاء على لسان العاملين في المطار أنهم يتلقون أكثر من 5 تهديدات أسبوعيا بوجود قنابل في المطار».

وأشار «المسلماني» إلى قرار سلطات المطار بفصل 70 عاملا من أصل 85 ألف عامل، يمكنهم الدخول للمناطق الأكثر خطورة والتي يتم التعامل فيها بشكل مباشر مع الطائرات؛ بسبب كتابتهم تعليقات مؤيدة للإرهاب على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن هذا القرار قد يشير لوجود مؤيدين للإرهاب في بقاع خطيرة داخل مطار شارل ديجول، ومن الممكن أن يسهلوا دخول الطائرة المطار.

كما لفت الكاتب الصحفي إلى وجود تيار آخر يرى أن إسرائيل متورطة في حادث الطائرة المنكوبة، مستندين لاستنتاجات وليس معلومات، متابعًا: «وزير الدفاع الإسرائيلي ميشيل يعلون استقال من منصبه بعد 24 ساعة من حادث الطائرة، ما جعل البعض يرى أن إسرائيل كانت ضالعة في الحادث، إلا أن وزير الدفاع رفض واستقال اعتراضا على الحادث وتورط إسرائيل فيه».

وشدد «المسلماني» أن الرأي الذي يتهم إسرائيل بالوقوف خلف الحادث، مبني على استنتاجات وليس معلومات حقيقية، على عكس التقارير التي تفيد بضعف التأمين في مطار شارل ديجول، مستطردا: «لننتظر التحقيقات ونعرف الحقيقة ومن يتحمل مسؤولية الحادث.. رحم الله كافة الضحايا».

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved