فيديو.. محمد الباز يرد على أزمة الرسومات القبطية للاعبي المنتحب

آخر تحديث: الأحد 24 يونيو 2018 - 2:59 ص بتوقيت القاهرة

قال الدكتور محمد الباز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ورئيس تحرير جريدة «الدستور»، ردًا على اتهامه بازدراء الأديان بسبب نشره رسومات لبعض لاعبي المنتخب بالفن القبطي، إن الفكرة وراء رسم اللاعبين كانت تهدف إلى الاحتفاء بهم، باعتبارهم مصدر سعادة للمصريين، موضحًا أن الفن القبطي هو فن مصري وليس فنًا مسيحيًا مقدسًا.

وأضاف «الباز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء السبت، إن الفنان أحمد الصبروتي لم يتجاوز في حق الديانة المسيحية عندما رسم تلك الرسومات، مشيرًا إلى أنه عندما تم نشر الصورة في جريدة الدستور، تحت عنوان «بركاتك يا عدرا»، فوجئ برد فعل عنيف من بعض الذين بادروا باتهامه بازدراء الأديان.

وتابع: «رسم اللاعبين بالشكل ده بيضفي عليهم نوع من القيمة لما يرسمهم بالفن القبطي، ولازم الناس تفهم إن ده فن مصري، استخدم في رسم الشخصيات المسيحية، وتبركنا بالعدرا عشان المنتخب يفوز، لكن فوجئنا بالناس بيقدموا بلاغات بيتهمونا فيها بازدراء الأديان، وكان هناك انقسام في الرأي، فهناك وجهة نظر ترى أن هذا الأمر إهانة للدين المسيحي، ولا يليق بالرموز المسيحية، لأنه لا يجوز استبدال هالة النور بكرة القدم، والإنجيل بخطة اللعب».

ولفت إلى أن الإعلام وظيفته هي إدارة نقاش حر داخل المجتمع، بين الطرف والطرف الآخر، خاصة في حالة في وجود انقسام في الرأي، بعيدًا عن رسائل التخوين بين الأطراف، موضحًا أنه قام بوظيفته كإعلامي خلال هذه الأزمة، وأنه لم تكن لديه أو لدى «الصبروتي»، أي نية للإساءة للدين المسيحي.

يأتي ذلك على خلفية نشر جريدة «الدستور»، رسومات بالفن القبطي صوّرت نجمي المنتخب المصري محمد صلاح ومحمد النني، إضافة إلى المدرب الفني للمنتخب، هيكتور كوبر، في هيئة شخصيات مسيحية مقدسة، في شكل أثار غضب بعض الأقباط.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved