جامعة المنيا تنظم حفل تأبين للدكتور جمال أبو المكارم تكريماً لمسيرته الأكاديمية والإنسانية

آخر تحديث: الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 8:54 م بتوقيت القاهرة

ماهر عبد الصبور

نظمت جامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، حفل تأبين للدكتور جمال أبو المكارم رزق، رئيس جامعة المنيا الأسبق، والأستاذ المتفرغ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، وذلك وفاءً وتقديراً لإسهاماته البارزة في نهضة الجامعة، ودوره الأكاديمي والإنساني المتميز، وما خلفه من تأثير عميق في المجتمع الجامعي.

حضر حفل التأبين الدكتور ماهر جابر، والدكتور جمال أبو المجد، والدكتور مصطفى عبد النبي، رؤساء الجامعة السابقين، إلى جانب نواب رؤساء الجامعة الحاليين والسابقين، وعمداء الكليات، وأعضاء مجلس النواب، والقيادات الجامعية، والعاملين، والطلاب، والعميد محمد أبو المكارم ممثلاً عن أسرة الفقيد.

واستهل رئيس الجامعة كلمته بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور أبو المكارم، مؤكداً أن الجامعة لا تودّع شخصاً، بل تحتفي بإرث إنساني وعلمي خالد، ورمز أكاديمي بارز، وقائد وضع أسس الجامعة وصنع من صرحها تعبيراً عن رؤيته وجهده، لافتاً إلى أن أكثر من 50% من منشآت الجامعة تحمل بصمته، وأن اسمه سيبقى محفوراً في وجدان كل أبنائها.

وأضاف فرحات أن هذا الحفل لن يكون استثناءً، بل تقليداً جامعياً وأمانة أخلاقية في عنق الجامعة تجاه كل من أعطى وأسهم في بنائها.

ومن جانبه، قدّم الدكتور ماهر جابر الشكر لإدارة الجامعة على تنظيم الحفل، مؤكداً أن الدكتور أبو المكارم هو المؤسس الأول للجامعة، وأنه استمر في العطاء حتى آخر لحظة من حياته.

كما ثمّن الدكتور جمال أبو المجد، جهود الدكتور أبو المكارم، واصفاً إياه بالمعلم والمرشد والنموذج في الإخلاص، مستشهداً بتكريم الجامعة له عام 2017 بمنحه جائزة "الوفاء والعطاء" عن مجمل إنجازاته.

وأشار الدكتور مصطفى عبد النبي إلى أن الراحل كان موسوعة علمية وقائداً تاريخياً، استثمر حياته في دعم أبنائه وتلاميذه، مستعرضاً عدداً من مواقفه الإنسانية والاجتماعية مع الطلاب.

وشهد الحفل كلمات مؤثرة من الدكتور زين العابدين الإطناوي عضو مجلس النواب، والمستشار طه السعيد، والدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الزراعة، ممثلاً عن الكلية وطلابها.

وفي ختام الحفل، سلّم الدكتور عصام فرحات درع الجامعة إلى شقيق الفقيد، العميد محمد أبو المكارم، تكريماً لروحه وتخليداً لمسيرته العلمية والإنسانية.