إقبال كثيف على المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.. ودخول مجاني احتفالا بالعيد القومي

آخر تحديث: الخميس 24 يوليه 2025 - 4:06 م بتوقيت القاهرة

محمد صابر

شهد المتحف اليوناني الروماني، اليوم الخميس، توافدًا كبيرًا من المواطنين والأسر، ضمن فعاليات الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، حيث أُتيح الدخول المجاني للمصريين طوال اليوم.

وامتد الإقبال منذ الساعات الأولى من الصباح، في أجواء صيفية مميزة، حيث حرص الزوار على مشاهدة المقتنيات الأثرية النادرة التي يعرضها المتحف، والتي تبرز التفاعل الحضاري بين الثقافتين اليونانية والرومانية في تاريخ المدينة الساحلية، بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية وسط التصميم المعماري الفريد للمتحف الواقع في قلب الإسكندرية.

وقالت منى عبد العليم، أحد الزائرات، انه جاءت بصحبة أسرتها والفرصة رائعة لزيارة المتحف، خاصة مع الدخول المجاني، والمكان منظم جدًا وفيه شرح مبسط للأطفال عن القطع الأثرية.

وأضاف خالد على، أحد الزائرين، دي أول مرة أدخل المتحف بعد تطويره، والمحتوى الموجود فعلاً مبهر، حسيت كأني في رحلة عبر الزمن.

ويعد المتحف اليوناني الروماني واحدًا من أبرز المعالم الأثرية والثقافية بالإسكندرية، حيث يضم مجموعات فريدة من التماثيل والنقوش والعملات والآثار التي تعكس حقبًا تاريخية مختلفة، كما يمثل وجهة تعليمية وترفيهية مميزة خاصة في المناسبات القومية.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار فى بيان سابق إنه في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي، قرر شريف فتحي وزير السياحة والآثار، فتح جميع المواقع الأثرية ومتاحف كل من اليوناني الروماني، والمجوهرات الملكية، والإسكندرية القومي، بالإسكندرية مجاناً أمام جمهور الزائرين، وذلك يوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025.

ويأتي هذا القرار في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة في الفعاليات الوطنية والثقافية والمحلية، وتسليط الضوء على المناسبات التي تعكس البعد الحضاري والتاريخي للمجتمع المصري، وفي الوقت ذاته تعزيز الوعي الأثري والسياحي لدى المواطنين، وخاصة الأجيال الشابة.

كما تهدف المبادرة إلى تشجيع السياحة الداخلية ودعم الحركة السياحية بمحافظة الإسكندرية خلال موسم الصيف، من خلال تعريف الزائرين بالمقومات السياحية والأثرية والثقافية الفريدة التي تتميز بها المدينة، كواحدة من أهم المدن السياحية الساحلية والتاريخية في مصر، واكتشاف تاريخها العريق وزيارة متاحفها ومواقعها الأثرية التي تجسد عمقها الحضاري الممتد عبر العصور.