ترشيحات الشروق الأسبوعية للكتب المقروءة

آخر تحديث: السبت 24 أغسطس 2019 - 12:25 م بتوقيت القاهرة

تواظب الشروق على تقديم ترشيحات من إصدارتها للقراء عبر صفحات الملحق الثقافي الصادر كل سبت.

وفيما يلي ترشيحات الأسبوع..

الفيل الأزرق
أحمد مراد
دار الشروق

تدور الرواية حول الطبيب «يحيى» الذى يعود إلى عمله فى مستشفى العباسية للصحة النفسية، بعد خمس سنوات من العُزلة الاختيارية التى فرضها على نفسه بعد وفاة زوجته، فيجد فى انتظاره مفاجأة فى عنبر«8 غرب»، حيث يُقابل صديقا قديما له، يحمل إليه ماضيا جاهد طويلا لينساه، ويصبح مصيره فجأة بين يدى يحيى. تحولت رواية «الفيل الأزرق» عام 2014 إلى فيلم دراما وغموض، حقق أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، من إخراج مروان حامد، وبطولة كل من كريم عبدالعزيز وخالد الصاوى ودارين حداد ونيللى كريم، كما حصد الجزء الثانى لفيلم الفيل الأزرق، 80 مليون و200 ألف جنيه، خلال أقل من شهر بعرضه بسينمات العرض، ليسجل أعلى ايرادات فى تاريخ السينما المصرية.

 

«بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزى جديد للبلاد»
محمد المخزنجى
دارالشروق

نقرأ فى هذا الكتاب نَصَّيْن متمردين على التصنيف الشائع للسرد، يمتزج فيهما الخاص بالعام. أولهما: «بيانو فاطمة»، نوفيلَا بطلتها آلة موسيقية مسحورة بأغانى الحب والحنين، تكشف عن فتون وشجون البشر حيثما ارتحلت أو حلَت. وثانيهما: «البحث عن حيوان رمزى جديد للبلاد»، مقطوعة سردية فى قالب فنى يستدعى اسم ومعنى «تكريسة»، يحفل باللذع الضاحك، والمعرفة المدهشة.

«الأمة تصويرًا ونحتًا»
نادية رضوان
ترجمة إيمان فرج
المركز القومى للترجمة
يعرض الكتاب جيل الرواد من التشكيليين المصريين منذ افتتاح مدرسة الفنون الجميلة فى ١٩٠٨، إلى المشاركة الأولى كدولة مستقلة فى بينالى فينسيا فى ١٩٣٨، ويقدم إطلالة وافية على ما قبل وما بعد هذه التواريخ الدالة من مسارات التكوين التى تمثله البعثة إلى أوروبا من خبرة ضرورية وتجربة حياتية، والشبكات بما تعنيه من أسلوب حياة وتأثيرات متبادلة، والإنتاج الفنى بما يفترضه من بحبوحة العيش للبعض من الفنانين، وإسهامات رعاة الفن بالنسبة للبعض الآخر، وقبل كل ذلك ومن خلاله، التعبير التشكيلى عن فكرة الأمة، فضلا عن الالتباس الوارد بين هذا المطمح والفن فى خدمة الدولة.

 

«مقتنيات وسط البلد»
مكاوى سعيد
رسوم عمرو الكفراوى
دار الشروق
ينتقى لنا «مكاوى سعيد» ــ بعين الروائى ــ وجوها وأماكن من وسط القاهرة، من بين جنبات تلك الشوارع المعدودة التى تَشكَل فيها جزء مهم من تاريخ مصر الحديثة؛ حيث كانت ولا تزال ملتقى المثقفين والفنانين المصريين، يمارسون فيها الفن والسياسة والكلام والصعلكة، من «وسط البلد»، حيث تتداخل حياة هؤلاء المثقفين وما لهم من طموحات لا محدودة وجنون مدهش، بحياة ملايين المارة اليوميين من جميع أنحاء مصر والعالم.
سنقرأ عن 41 شخصية من ذوى الوجوه المألوفة فى جلسات المثقفين أو على أطرافها، بعض هذه الشخصيات كان موهوبا وفضل الصعلكة على الموهبة، وبعضهم تكسرت طموحاته بيده أو بيد غيره فانطوى على نفسه أو أصابه الجنون أو مات أو ابتعد، وبعضهم آثر السكينة وظل يغرف من حكمة الحياة الصافية، وفى الناحية الأخرى يحكى عن مقاهٍ ومطاعم وبارات ومنتديات ثقافية نشطت فى «وسط البلد» فى منتصف السبعينيات وأوائل الثمانينيات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved