توقيع عقد المرحلة الثانية لدراسة المياه الجوفية بين الري وجامعة القاهرة
آخر تحديث: الإثنين 24 أغسطس 2020 - 3:27 م بتوقيت القاهرة
محمد علاء
شهد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أمس الاثنين، مراسم توقيع عقد المرحلة الثانية من دراسة تحديد الإمكانات والسحب الآمن المستدام للخزانات الجوفية بين الوزارة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وبحسب بيان لوزارة الموارد المائية والري، تهدف تلك الدراسة إلى تحديد الإمكانات والسحب الآمن المستدام للخزانات الجوفية في مصر، وتحديد المناطق ذات المخزون الجوفي الذي يسمح بتنمية مستدامة وهي مناطق محدودة، حيث إن المخزون الجوفي غير متجدد، ومناطق بها إمكانات جوفية تسمح بتنمية محدودة، وكذلك تحديد المناطق التي لا تسمح بأي تنمية مستقبلية ولها تأثير سلبي على التنمية القائمة.
كما تستهدف الدراسة تحديث الخرائط الهيدروجيولوجية بمقاييس رسم مختلفة، ووضع خطة للاستكشاف وسد الفجوات في البيانات المتاحة، وكذلك بناء قدرات المهندسيين والجيولوجيين بقطاع المياه الجوفية، هذا بالإضافة إلى ملامح المرحلة الثانية من الدراسة.
وكان الدكتور عبد العاطي، قد التقى وفدًا من أساتذة كلية الهندسة جامعة القاهرة برئاسة الدكتور حسام الدين عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، في حضور ممثلي الوزارة، حيث تم عرض ملخص عام للمرحلة الأولى لدراسة تحديد الإمكانات والسحب الآمن للخزانات الجوفية بمصر والتي يقوم قطاع المياه الجوفية بتنفيذها بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة.
وقال المهندس سيد سركيس، رئيس قطاع المياة الجوفية بالوزارة، إن القطاع ينفذ حالياً المرحلة الأولى من آبار المراقبة العميقة، والتي تم تحديدها بالتنسيق مع جامعة القاهرة مع استخدام نظم التليمتري للمراقبة اللحظية لتعظيم الإدارة الرشيدة للمياه.
وأثنى الدكتور عبد العاطي على الجهد المبذول من قطاع المياه الجوفية وجامعة القاهرة ،في المرحلة الأولى من الدراسة، خاصةً في إعداد قواعد بيانات الآبار الجوفية على مستوى الجمهورية، موجهاً بضرورة تحديثها بصفة مستمرة من قبل الكوادر البشرية بقطاع المياه الجوفية، والتي تم تأهيلها ضمن الدراسة، كما أكد عبد العاطي ضرورة بذل المزيد من الجهد بالمرحلة الثانية للدراسة.