بالصور.. صفاء أبو السعود تحتفل مع ذوي الهمم وأميرة سليم تغني بلغات العالم في العلمين

آخر تحديث: الأربعاء 25 أغسطس 2021 - 1:05 م بتوقيت القاهرة

حاتم جمال الدين

شهد ختام سمبوزيوم ارتا مارسانا للفنون التشكيلية احتفالية فنية خاصة مساء أمس الاثنين في العلمين، أحيها مغنية الأوبرا المصرية العالمية أميرة سليم، والتي حرصت على تقديم الأغنية التي أدتها باللغة المصرية القديمة ضمن مراسم احتفال نقل المومياوات لمتحف الحضارة، وذلك إلى جوار تقديمها لأعمال عالمية بلغات مختلفة كما غنت بالعربية "الحلوة دي" لسيد درويش.

وفي كلمة لها على المسرح، أعربت أميرة عن سعادتها بوجودها في العلمين، واختيارها للمشاركة في احتفالية تتعلق بالفنون التشكيلية التي تنتمي إليها، وذلك بحكم انها بنت الفنان التشكيلي الراحل أحمد فؤاد سليم.

وعلى جانب آخر، شهد الحفل تكريم الفنان هاني رمزي والفنانة صفاء ابو السعود، والذين تم تكريمها باعتبارهما سفراء السعادة لمدينة عمر سعادة لرعاية الأطفال ذوي الهمم.

وحرصت الفنانة صفاء أبو السعود، على تقديم أغنيتها فجر الضمير، والمشاركة في إسعاد ذوي الهمم، بإجراء حوارات معهم والتقاط الصور التذكارية معهم ومع ذويهم.

وحققت صفاء أمنية الطفلة الواعدة هبة ربيع، والتي طلبت أن تغني مع مثلها الاعلى صفاء ابو السعود، ليالي الأنس في فيينا، وأنا قلبي دليلي.

وحضر الحفل عدد كبير من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالثقافة والفنون والذين حضروا خصيصا للمشاركة في الاحتفال بتدشين أول سمبوزيوم للفنون التشكيلية بمنطقة العلمين، كذلك حرص الفنان القدير عبد العزيز مخيون علي حضور الليلة الختامية.

وعرض حفل الختام أغنية "مارسانا ريشة سعادة"، من كلمات منة القيعي، وألحان إيهاب عبدالواحد، وغناء المطرب الكبير مدحت صالح، وصاحب عرضها عرض كليب يسجل فعاليات الدورة الاولي من السمبوزيوم، والتي أقيمت على مدار عشرة أيام من ١٤ إلى ٢٤ أغسطس الجاري.

واستعرض الكليب إنتاجها الفني الذي قدمه ٤٠ فنانا من مختلف دول العالم، وشاركهم في ورشة العمل عدد من الأطفال أصحاب القدرات الخاصة من ذوي الهمم.

ومن جانبه، حرص ياسر رجب رئيس إمناء مدينة عمر سعادة لأصحاب همم، ورئيس السمبوزيوم، والدكتور أسامة أبو نار مدير السمبوزيوم، والفنان فراس نعنع مسق أعمال السمبوزيوم علي تكريم الفنانين التشكيليين المشتركين من ٢٥ دولة، والذين أهدوا ١٢٠ لوحة فنية لصالح مشروع مدينة عمر سعادة لذوي الهمم.

وفي كلمته، وجه ياسر رجب الشكر لكل من ساهم، في إنجاح النسخة الأولى للسمبوزيوم، وفي مقدمتها وزارة الثقافة التي وضعت هذا الحدث تحت رعايتها، ومحافظتي مرسى مطروح والإسكندرية لما قدمته من دعم لوجستي، قائلا إن السمبوزيوم بداية لعدد من الأنشطة الثقافية والإبداعية على مدار العام الهدف منها جعل العلمين منطقة جذب لعشاق الفنون الراقية.