عودة الرئيس البوركينى لممارسة مهامه

آخر تحديث: الخميس 24 سبتمبر 2015 - 9:45 ص بتوقيت القاهرة

• زعيم أكبر قبائل البلاد يرعى اتفاق بين الحرس الجمهورى والجيش لتجنب المواجهات.. وقائد الانقلاب: مسألة عودة الرئيس كافاندو قضيت

بعد اتفاق بين قوات الحرس الجمهورى والجيش، أمام زعيم أكبر قبيلة فى البلاد، أعلن زعيم الانقلابيين فى بوركينا فاسو الجنرال جيلبير ديانديريه، أن رئيس الجمهورية ميشال كافاندو الذى اطاح به انقلاب فى 17 سبتمبر «سيعاود ممارسة مهامه».

وقال الجنرال ديانديريه قائد لواء الحرس الرئاسى الذى نفذ الانقلاب إن «مسألة عودة كافاندو قضيت.. الرؤساء الأفارقة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، سيصلون إلى واجادوجو لإعادته إلى منصبه، ونظريا أنا من سيستقبلهم فى المطار، بينما سيرافقهم كافاندو بعد ذلك».

واضاف ان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) قررت عودة كل رجالنا الموجودين فى الخارج إلى ثكناتهم وإعادة السلاح إلى المخازن. هذا قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وليس فى يدنا حيلة أمامه». وفق ما نقلته عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

وتابع الجنرال ديانديريه انه «يتعين ايضا على بقية القوات الموالية للرئيس التى أتت من داخل البلاد إلى العاصمة أن تتراجع مسافة 50 كلم».
وكانت المجموعة قررت، أمس الأول، خلال قمة طارئة فى أبوجا إرسال وفد يضم عددا من رؤساء الدول إلى واجادوجو لإعادة كافاندو إلى منصبه. تزامن مع ذلك، توقيع الحرس الرئاسى فى بوركينا فاسو، أمام زعيم أكبر قبيلة فى البلاد اتفاقا مع وحدات الجيش الموالية للرئيس يهدف لتجنب وقوع أى مواجهة بين الجانبين.

والاتفاق الذى عرضه الطرفان امام الصحفيين فى مقر اقامة موجو نابا، زعيم قبيلة موسيس الذى يتمتع باحترام كبير فى البلاد، يتألف من خمس نقاط تنص على التزام الحرس الرئاسى بملازمة ثكنته فى معسكر نابا كوم الثانى، واخلاء المراكز التى يحتلها فى العاصمة، بالمقابل تتعهد القوات الموالية للرئيس بـ«التراجع لمسافة 50 كلم» و«ضمان سلامة أفراد الحرس الرئاسى وعائلاتهم».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved