كيف تتعاملين مع ابنك المراهق إذا وقع في الحب؟

آخر تحديث: الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 - 11:44 ص بتوقيت القاهرة

منار محمد

يقع المراهقين في حب زملاء الدراسة في أغلب الأحيان، ومع الاستخدام الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، أصبح الأمر سهلاً، حيث يحاولون إظهار مشاعرهم نحو أصدقاء الدراسة، وهنا يجب أن تزيد رقابة الأم على الأبناء، حتى لا يمرون بأزمة عاطفية نتيجة الانفصال أو عدم تقبل الطرف الآخر لمشاعرهم.

وبمجرد أن يصل ابنك إلى سن المراهقة الذي يتراوح بين 10 - 19 سنة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك بعض العلامات التي ستظهر عليه إذا وقع في الحب، مثل طلب المال بشكل متزايد دون سبب، وذلك لأنه يرغب في شراء هدية إلى الطرف الثاني، أو الاهتمام الزائد بأناقة الملابس يوميًا حتى وقت الذهاب إلى المدرسة وضبط قصة الشعر دائمًا.

كما يمكن أن تجد الأم المراهق، يحاول نشر صور كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو أنيق، أو ينشر كل نشاطه الاجتماعي أو عبارات عن الحب والغرام، إضافة إلى طرح أسئلة عن المشاعر وكيف يكون الإحساس بها.

وإذا لاحظتي ذلك على ابنك، أو تحدث معكِ بصراحة عن وجود حب في حياته مهما كان عمره صغير لا تكونِ غاضبة أو عصبية معه في رد الفعل، واستعيني بالنصائح التي قدمها موقع "todaysparent"؛ حيث يمكنها أن تساعد في مرور هذه المرحلة بسلام.

1- دعم المراهق

يجب منح المراهق مساحة ليخوض تجربة الحب، ولكن بحدود؛ لأن عدم السماح له أو توبيخه ومعاملته بسوء سيؤثر بشكل سلبي على حالته النفسية التي سيكون لها تأثير بالفعل على المستوى الدراسي والاجتماعي.

وعلى الأم أن تتقرب من الأبناء في هذه الحالة والتحدث معهم كثيرًا عن الحب الصادق وكيف يكون جيد وما هى أضراره في حالة كان خطأ، لإن ذلك سيمنح المراهقين ثقة في النفس عند التعامل مع المشاعر ويضع قدمهم على الطريق الصحيح.

2- الحديث عن الطرف الثاني

حاولي الجلوس مع المراهق في جلسة مليئة بالود والهدوء وامنحيه الأمان ليكشف عن هوية الشخص الذي وقع في حبه حتى تكوني على علم بشخصيته وأسلوبه والبيئة التي نشأ فيها؛ لكي تعلمي ما الأشياء التي يجب التحذير منها.

وفعل ذلك يبني جسر من الثقة بين الأم والأبناء، ويخفف كثيرًا من الخوف عند الاعتراف بالوقوع في الخطأ.

3- رؤية الطرف الآخر

يمكن للأم أن تتقرب من الطرف الآخر لتطمئن أن المراهق لن يمر بتجربة سيئة أو لن يصيبه مكروه من خلال التعرف عن قرب من الطرف الآخر والحديث معه، ومعرفة هدفه من هذا الحب.

وفعل ذلك يجعلك مدركة لما يحدث في علاقة الحب من طرف المراهق والشخص الآخر، وبذلك تكونِ حاصلة على ثقة الطرفين.

4- الحديث مع الزوج

إذا كان زوجك شخص متفاهم، حاولي الحديث معه عن وقوع المراهق في الحب واطلبي منه مساعدتك بشكل غير مباشر لمراقبة المراهق والحفاظ عليه دون أن يكشف الأب عن أنه على علم بما يفعله الأبناء؛ لأن ذلك يكسر الثقة بينك وبينهم في حالة كان هذا الأمر سرًا ولا يرغبون في أن يعرفه الأب.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved