دراسة: مدينة فى الأمازون البرازيلى تصل لمناعة القطيع

آخر تحديث: الخميس 24 سبتمبر 2020 - 8:03 م بتوقيت القاهرة

أدهم السيد:

سادت مدينة مانوس بأعماق الأمازون البرازيلى، صور الجثث المكدسة والمرضى العاجزين عن إيجاد أسرة مستشفيات للعلاج، وذلك خلال فترة ذروة الإصابة بفيروس كورونا بالمدينة خلال شهر مايو، ولكن الخبر السار أن المدينة نالت مناعة القطيع وعادت للحياة خلال الأسبوعين الماضيين كما تشرح إحدى الدراسات المبدئية التى شارك فيها عشرات العلماء من البرازيل وخارجها.

ونقلت فرانس برس عن إيستر سبينو بروفيسور الطب بجامعة ساو باولو البرازيلية والمشرف على الدراسة أنه من الواضح أن نسبة الإصابة بالفيروس المرتفعة التى بلغت 65% من سكان المدينة ساهمت بشكل كبير بخفض أعداد الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين التى نزلت لنحو 3 حالات ونصف يوميا.

ورغم مناعة القطيع إلا أن المدينة وصلت لذلك بدفع ثمن باهظ إذ أخذ الفيروس 2462 من أهالى المدينة متوفيين بالجائحة.

ووفقا لعدد الوفيات مقارنة بعدد سكان المدينة البالغ مليونى و200 ألف نسمة، فلو كانت المدينة دولة مستقلة بذاتها لتصدرت جميع دول العالم من حيث الإصابات والتى بلغ معدلها 107 أشخاص فى كل 100 ألف شخص.

وعلق بروفيسور المايكروبايولوجى فلوراين كلامر من جامعة ماونت سايناى الأمريكية على الخبر بقوله إن وصول إحدى المدن لمناعة القطيع ليس إنجازا، وإنما دليلا على فشل الحكومة بحماية أرواح مواطنيها.

يذكر أن مانوس عادت للحياة من جديد وفتحت جميع المرافق بما فيها الأوبرا والملاهى الليلية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved