التعليم العالي: الدولة تولي أهمية قصوى لطلاب البعثات الخارجية

آخر تحديث: السبت 24 أكتوبر 2020 - 7:54 م بتوقيت القاهرة

عمر فارس

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، فعاليات اليوم الأول للملتقى الدولي الأول لطلاب الدراسات العليا المصريين بالخارج، بعنوان "تأثير التكنولوجيات الناشئة على تشكيل المستقبل" عبر الإنترنت.

وقال عبد الغفار إن الدولة تولي أهمية قصوى للتشاور والتشارك مع طلاب البعثات المصرية في الخارج وإطلاعهم على مشروعات الدولة الكبرى في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، المتمثلة في الجامعات الأهلية الجديدة، حيث بدأت جامعات الجلالة والملك سلمان الدولية، والعلمين الجديدة، وفروع الجامعات الدولية، والجامعات التكنولوجية، وفروع الجامعات الحكومية التي تحولت إلى جامعات إقليمية ومشروعات البحث العلمي الكبرى.

وشدد على الدور الذي ينتظر المبعوثيين المصريين للمعاونة في بناء الدولة المصرية الحديثة واقتصاد المعرفة وتعظيم الاستفادة من هذه الاستثمارات الضخمة فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

من جانبه، سلط الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية الضوء على المشروعات القومية الكبرى التي تتبناها الدولة حاليًا، طبقًا لخارطة طريق الأولويات والاستعدادات لمرحلة ما بعد كورونا وأهمها البرنامج القومي للجينوم المرجعي للمصريين وشبكة معامل الأمان الحيوي والزراعة الصحرواية والذكية وإنتاج تقاوي الخضر والطاقة الجديدة والمتجددة.

وأضاف صقر أنه يشارك في المنتدى أكثر من 360 مشاركًا من طلاب البعثات المصرية وطلاب الدراسات العليا في ٢٧ دولة عربية وأجنبية مثل أمريكا، كندا، الصين، المانيا، بريطانيا، النرويج، إيطاليا، أستراليا، اليابان، كوريا وهونج كونج، وسيتم مناقشة 28 محاضرة لأحدث التكنولوجيات البازغة على مستوى العالم من طلاب البعثات المصرية.

وأوضحت الدكتورة شيرين عبد القادر، رئيس الملتقى، أن الملتقى يمثل منصة مثالية للتفاعل بين الأساتذة والطلاب المصريين في الداخل والخارج والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية لنقل الخبرات والأفكار البحثية بين مختلف المدارس في التقنيات البازغة.

وتتلخص أهداف الملتقى في إلقاء الضوء على أهم التكنولوجيات البازغة التي تخدم احتياجات المجتمع العربي والدولي الحالية والمستقبلية، وخلق مجال للتواصل بين مختلف أصحاب المصالح لدعم فرص التعاون بين الباحثين على مستوى العال، واستعراض فرص تمويل المشروعات البحثية والمنح في مجال علوم الصدارة والتكنولوجيات البازغة للتبادل المعرفي بين الدول، ووضع تصور للخريطة البحثية على المستوى الإقليمي والدولي للاتجاه نحو تكاملية الأفكار مع الجامعات الدولية، وعرض لجهود الدول في مجال التحول الرقمي وجامعات الجيل الرابع.

جدير بالذكر أن الملتقى يغطي مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابة، والمركبات ذاتية الحركة، والجيل الخامس من شبكات الاتصالات، والنانو تكنولوجي والبيوتكنولوجي، والطاقة النظيفة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved