محمود محيي الدين: علاج الغلاء في السيطرة على النقد وتوفير فرص العمل

قال الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي ووزير الاستثمار الأسبق، إن التضخم هو أحد مكونات الغلاء في مصر، وتعود أسبابه إلى ارتفاع الأسعار مع ثبات دخول المواطنين.

وأضاف «محيي الدين»، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، أن علاج الغلاء يكمن في تقليل منبعه بالسيطرة على النقد لعدم اللجوء إلى طبع النقود وبالتالي زيادة التضخم، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل والتشغيل وزيادة فرص الاستثمار، موضحًا أن أحد أوجه علاج الغلاء تكمن في حذف بنود كان يتحملها المواطن مع مرور الوقت، وذلك عندما يكون أكثر ثقة في التعليم والصحة والمواصلات.

وأوضح أن المؤشرات الاقتصادية تماثل المؤشرات الطبية وقياس حرارة الجسد، مضيفًا أنه عند قياس حرارة الجسد وكانت جيدة، فهذا يعني أن حالة الضغط جيدة، ولا يعني أن الجسد بأكمله بصحة جيدة.

ونوه بأنه عند إعلان أن مؤشرات مصر الاقتصادية جيدة، فهي أمور متخصصة وفنية تخص السندات المالية وتقيمها وقدرات الدولة على السداد، وتؤثر على الموازنة العامة للدولة من خلال ارتفاع أو انخفاض سعر الفائدة، مشيرًا إلى استخدام المؤشرات كرؤية شاملة للنشاط الاقتصادي والاجتماعي والمساواة بين الرجل والمرأة وأشياء تخص البيئة.

وأشار إلى وجود تطور في مكافحة الفساد، وأن الإعلان عن قضايا الفساد التي يتم ضبطها يكون عامل ردع للآخرين، ولا يؤثر مطلقًا على الاستثمارات بالسلب، أو أي نشاط اقتصادي.