«أشجار دم التنين» أهم الاكتشافات العلمية مهددة بالانقراض

آخر تحديث: الإثنين 24 ديسمبر 2012 - 1:05 م بتوقيت القاهرة
لندن - أ ش أ

 ذكرت دراسة حديثة أن أشجار دم التنين تتعرض إلى الانقراض فى الأونة الاخيرة بسبب التهام الماعز في الرعي وقال الباحثون إن المنطقة المغطاة بأشجار دم التنين فقدت 20 فى المائة من مساحتها، وتتوقع إحدى الدراسات الحديثة فقدان 45 % خلال السنوات الثمانين المقبلة .

 

وتعتبر أشجار دم التنين واحدة من عجائب الدنيا السبع التى اكتشفها علماء النبات ضمن 60 نوعا نادرا، فقد ظهرت للوجود قبل 65 مليون سنة على سطح القارة العملاقة جوندوانا، وبعد انفصال القارة لتشكل منطقة الخليج التي تكون نصف الكرة الجنوبي.

 

انتشرت هذه الأشجار من حوض البحر المتوسط إلى منطقة الشرق الأوسط ، وانحصرت حاليا في بضع جزر معزولة بمناطق مثل الكناري وجزر مادييرا ورأس فيردي ، ولكن أجملها في جزيرة سومطرة.

 

وقد سميت أشجار دم التنين بهذا الاسم لأن عند جرح لحائها الناعم ، تنزف دما أحمر، وهو "راتينج كبريتيد الزئبقيك" الذي كان يحول إلى صبغ قرمزي غامق يستخدمه أباطرة الصين أو يتحول إلى صبغ أحمر يستخدمه أمراء منطقة الخليج.

 

وقال الدكتور بول يلكين، قائد فريق البحث الذي عرف الشجرة كنوع جديد، بأنها تستخرج من الهضاب والتلال الكلسية حيث ينمو مواد البناء في حين أنه يتم جمعها بكميات كبيرة من قبل السكان المحليين الذين يعتبرون انفسهم محظوظين للحصول عليها .

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved