وصل وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اليوم، إلى العاصمة الإيرانية طهران فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، حاملا رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى تتعلق بالعلاقات الخليجية الإيرانية.
وتأتى الزيارة بعد أيام من تصريح للرئيس روحانى ذكر فيه إن دولا منها الكويت عرضت الوساطة فى الخلافات المتصاعدة بين إيران والسعودية.
وكان فى استقبال وزير الخارجية الكويتى والوفد المرافق له، مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون القنصلية والبرلمانية حسن قشقاوى وعددا من المسئولين الإيرانين. ومن المقرر أن يلتقى خلال ساعات أيضا بنظيره الايرانى محمد جواد ظريف، بحسب وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وعشية الزيارة قال وزير الخارجية الكويتى إن الرسالة تتعلق بـ«أسس الحوار بين دول مجلس التعاون الخليجى وإيران التى يجب أن تكون مبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولى الخاص فى العلاقة بين الدول».
وأضاف الصباح «أننا شركاء فى المنطقة ولدينا مصالح مشتركة وإمكانيات كثيرة»، معتبرا أن «فتح هذا الحوار سيعود بالمنفعة على الجانبين».
وكان وزير الخارجية السعودى عادل الجبير قد صرح أمس الأول بأن المملكة حاولت إقامة علاقات جيدة مع إيران لكن الأخيرة تتمادى فى تدخلاتها وتزرع الخلايا الإرهابية فى المملكة ودول المنطقة.
كانت قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربى التى عقدت فى البحرين الشهر الماضى، كلفت الكويت بإجراء حوار مع إيران، ممثلة لدول الخليج الست.
وتعتبر إيران الخصم الرئيسى لدول الخليج وعلى رأسها السعودية، حيث يختلف الطرفان حول عدة قضايا من بينها الحرب فى سوريا واليمن.