«الناشرين العرب» يقر تعديلات لوائحه وشروط المشاركة في المعارض المقبلة

آخر تحديث: السبت 25 يناير 2020 - 3:52 م بتوقيت القاهرة

محمد حسين

انعقد اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الناشرين العرب، اليوم السبت، مع ثالث أيام الدورة 51 لمعرض القاهرة للكتاب، وتم الاجتماع بحضور محمد رشاد رئيس الاتحاد، وبشار بشارو الأمين العام للاتحاد، وسعيد عبده الأمين العام المساعد.

وتقرر على جدول أعمال الجمعية العمومية، مناقشة تعديلات القانون الأساسي للاتحاد، والتي قامت بها لجنة التعديلات وصدق عليها مجلس الإدارة باجتماع بيروت يوليو الماضي، بالإضافة إلى عرض بعض المعايير لمعارض الكتب العربية.

بداية التصويت علي التعديلات بخصوص البند الأول، والذي يتناول مقر الاتحاد ومقر الأمانة العامة، تمت الموافقة على إضافة شرط أن يكون الرئيس من بلد المقر (مصر) والأمين العام من بلد الأمانة (لبنان).

وبمناقشة بنود شروط العضوية، أثار وجود كلمة "عدم الإساءة" إلى الاتحاد أو أعضاء جمعيته جدلا، باعتبارها لفظ مطاط، وتم اقتراح من أحد الأعضاء، أن تستبدل بالتشهير وهو ما تم الموافقة عليه.

نقطة أخرى من شروط العضوية أثارت خلافا، وهي نص "ألا يكون العضو اسمه مدرجا في القائمة السوداء"، والتي تمت التوصية بأن يتم وضع تعريف شامل لتلك القائمة، ولائحة واضحة لها، وأكد المستشار القانوني للاتحاد أنه سيتم العمل على ذلك بشكل فوري.

من الشروط التي تم تأكيد إقرارها، هي رفض ومقاومة جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل، ووقف صور التعاون معه.

وبالتطرق لبنود النظام الأساسي عن تشكيل مجلس إدارة للاتحاد، اقترح الأعضاء ضرورة وضع شرط بمنع تولي رئاسة الاتحاد لأكثر من دورتين (مدة الدورة 3 سنوات)، وذلك لإتاحة فرصة ضخ دماء جديدة، وفتح الباب للوجوه الشابة، ورحب عدد كبير من الأعضاء الحاضرين للجمعية العمومية، وبعرض البند للتصويت تم الموافقة عليه.

وللعمل على إنجاح مشاركة الناشرين العرب، في المعارض العربية، تم عرض ورقة اقتراحات وتوصيات، مقدمة من الدكتور محمد المعالج، رئيس لجنة المعارض العربية والدولية.

وأبرز ما تضمنته ورقة التوصيات، أن يكون التنظيم من طرف جهة رسمية ومدعوما من الدولة المضيفة، وأن يكون سعر إيجار الجناح في حدود معقولة بسعر أقصي 110 دولار، وأن يكون هناك تخفيض لأعضاء الاتحاد، وألا يكون هناك رقابة على الكتب المعروضى باستثناء الكتب الداعية للإرهاب.

وأوضح رئيس الاتحاد أن تلك الشروط والتوصيات ليست تحريضا للأعضاء على مقاطعة المعارض؛ ولكن هي رغبة بتوفير الإطار والبيئة التي تضمن مصلحة الناشر العربي.