«الجمعية المصرية» تطلق مبادرة لتدريب شباب الأطباء على عمليات زراعة القوقعة

آخر تحديث: السبت 25 يناير 2020 - 2:34 م بتوقيت القاهرة

منى زيدان:

عبد الباقي:المبادرة تشمل كل المحافظات مقسمة على 3 مناطق
رئيسية مدير معهد السمع: المبادرة الرئاسية للمسح السمعي تكشف 4 آلاف حالة سنويًا تحتاج لعمليات زراعة القوقعة
خليفة: مؤتمر سنوي لزراعة القوقعة في البلاد النامية وتعاون مع أطباء أفريقيا لتبادل الخبرات
عبد الناصر: توفير كل الدعم والإمكانيات المادية والبشرية لإنشاء وحدة زراعة القوقعة ضمن منظومة التأمين الشامل ببورسعيد
فشاره: التدريب الإكلينيكي للأطباء يبدأ من بورسعيد أولى محافظات التأمين الشامل

أطلقت الجمعية المصرية لزراعة القوقعة بالتعاون مع المعهد القومى للسمع والكلام بالقاهرة، مبادرة لتدريب شباب الأطباء على عملية زراعة القوقعة بعد توقع زيادة معدلات اكتشاف الحالات التي تستدعي لزراعة القوقعة بعد إطلاق المبادرة الرئاسية للمسح السمعي للأطفال في مصر.

جاء ذلك الإطلاق خلال أولى فعاليات المبادرة التي تضمنت عقد أول اجتماع علمي لشباب الأطباء والاستشاريين لتدريبهم على عمليات زراعة القوقعة بمحافظة بورسعيد، مساء أمس.

وأوضح الدكتور فتحي عبد الباقي رئيس الجمعية المصرية لزراعة القوقعة، أن الجمعية تبنت استراتيجية لتدريب شباب الأطباء على يد الاستشاريين في مجال زراعة القوقعة، حيث تم تقسيم الجمهورية إلى 3 مناطق رئيسية لتدريب الأطباء هي منطقة القاهرة والإسكندرية، ومنطقة الدلتا، ومنطقة الصعيد وجنوب الوادي، وتم عمل ورش عمل مكثفة العام الماضي في هذه المناطق الثلاث.

وأشار عبدالباقي، إلى أن الاجتماع العلمي الإكلينيكي الأول لتدريب الأطباء لهذا العام عقد بمحافظة بورسعيد، مساء أمس، بالتعاون مع المعهد القومى للسمع والكلام ورابطة بورسعيد للأنف والأذن والحنجرة، وقدم شباب الأطباء 12 حالة مختلفة تم إجراء عمليات زراعة القوقعة لها، وعقب الاستشاريين في هذا المجال على ما قدمه الشباب وأعقب ذلك مناقشة تفاعلية بين الحاضرين والشباب.

وأكد الدكتور عادل خليفة سكرتير الجمعية المصرية لزراعة القوقعة، أن الجمعية تعاونت مع الجمعيات المماثلة لها في مجال زراعة القوقعة في الدول النامية، ومنها أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ويتم عقد مؤتمر سنوي لزراعة القوقعة في البلاد النامية لأن هذه الدول لديها مشاكل مختلفة عن الدول الأوربية والأمريكية، وتم عقد المؤتمر الدولي الخامس لزراعة القوقعة في الدول النامية العام الماضي في القاهر.

وأكد الدكتور أحمد مصطفى مدير معهد السمع والكلام، أن المبادرة الرئاسية للمسح السمعي في غاية الأهمية من أجل الحفاظ على سلامة النشء والأجيال المقبلة، فبموجب هذه المبادرة سيكون لزامًا وروتينياً إخضاع كل حديثي الولادة لإجراء المسح السمعي، وسيتم تسجيل هذا الإجراء الإلزامي بشهادة الميلاد الخاصة بالطفل وذلك من خلال 1300 مركز صحة على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية يساهم بشكل كبير في إيجاد حلول مبكرة والحد منها، وستعمل هذه المبادرة على ذلك، كما ستسهل المتابعة الدقيقة لحالة كل طفل على حده، من خلال نظام إلكتروني خاص بالمبادرة يتم تسجيل بيانات الطفل عليه، وبالتالي ترصد المبادرة بطريقة دقيقة نسبة الإصابة بالضعف السمعي لدى حديثي الولاده بمصر.

وقال الدكتور محمد فشاره رئيس رابطة بورسعيد للأنف والأذن والحنجرة، إن الاجتماع استعرض أيضا عمليات زراعة القوقعة التي أجريت في بورسعيد من خلال معهد السمع والكلام تحت مظلة التأمين الصحي وذلك انطلاقا من الجهود التي تبذلها الدولة لرفع كفاءة صحة المواطن المصري والبدء في مشروع التأمين الصحي الشامل.

وأكد الدكتور جمال عبد الناصر المستشار الفني لوزيرة الصحة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، توفير كل الدعم والإمكانيات المادية والبشرية لإنشاء وحدة زراعة القوقعة ضمن منظومة التأمين الشامل ببورسعيد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved