جاد شويرى: لا أتعمد إثارة الجدل.. وخسرت كثيرًا بسبب موقفى السياسى

آخر تحديث: الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 3:24 ص بتوقيت القاهرة

إيمان محمود:

* نجحت فى تقديم أغانى الراب للجمهور العربى.. والجمهور استغربنى لأنى أقدم لونا غنائيا غير مألوف
* معجب بتجربتى محمد رمضان وتميم يونس.. وأتعاون مع جورج وسوف كمنتج فى أغنية «صاحى الليل»
* الإنتاج والإخراج أخذا كل وقتى.. وأستعد لطرح ألبومى الجديد الصيف المقبل

عبر الفنان اللبنانى جاد شويرى عن سعادته بالتعاون مع الفنانة سيرين عبدالنور فى أحدث كليباتها الغنائية «ليلة»، والذى اقترب من مليون مشاهدة بعد أيام قليلة من طرحه عبر موقع يوتيوب، مشيرا إلى أنه استوحى اللوك الغجرى الذى ظهرت به سيرين من كليب «لو بص فى عينى»، بالإضافة لنجاح كليب «لو قامت القيامة» للمطربة الللبنانية لولا جفان، والتى سبق أن قدم معها ديو أغنية «مفيش كده» والتى يراهن على نجاحها بقوة.
وكشف جاد إنه يحضر حاليا لأغنية جديدة للفنان الكبير جورج وسوف، كمنتج، وهى أغنية باللهجة المصرية بعنوان «صاحى الليل»، كلمات ملاك عادل، وألحان محمد يحيى، وتوزيع سليمان دميان، والتى ستكون مفاجأة كبيرة لجمهوره فى الوطن العربى، ومن المقرر طرحها فى مارس المقبل، ويأتى هذا التعاون بعد إخراجة لكليب أغنية «ملكة جمال الروح»، والذى يعتبره واحدا من أهم أعماله، مشيرا إلى أن التعاون مع وسوف كان صعبا للغاية خاصة فى إقناعه بأفكار معينة لكنه كان حدثا هاما فى مشواره الفنى.
وأضاف إنه يستعد أيضا حاليا لديو غنائى جديد على طريقة الراب يجمعه بالفنانين قصى خولى، ومغنى الراب إسماعيل تامر، وسيتضمن قصة من تمثيل خولى.
وأشار شويرى إلى أنه كان من اوائل الفنانين الذين قدموا نوعية أغانى الراب، فى عام 2006 من خلال أغنية «ورينى»، لكن عدد كبير هاجمه لأن الجمهور استغرب هذا النوع من الغناء فى الوطن العربى، لكن الآن هناك عدد كبير من التجارب الناجحة وأصبح له جمهور وشعبية أبرزهم الفنان محمد رمضان، الذى عبر عن إعجابه بتجربته فى الغناء وتقديمه أغانى مختلفة من حيث الأفكار والكلمات، استطاع من خلالها إثبات نفسه أخيرا على الساحة الغنائية، مشيرا إلى أن لا أحد يختلف على نجاح رمضان سواء من جانب محبيه أو منتقديه، فهو فنان لديه كاريزما خاصة، ويليق به ما يقدمه من أغنيات، واستطاع أن يغامر فى تجربة جديدة ويحقق نجاحا لافتا، ويجب احترام هذا النجاح.
كما أشاد شويرى بتجربة الفنان تميم يونس، معبرا عن إعجابه الشديد بنوعية الأعمال التى يقدمها، لافتا إلى أن الغناء ليس فقط طرب.
وأكد جاد أنه مازال جرىء بأفكاره فى أعماله لكن ليس بدرجة جرأته السابقة عندما بدأ مشواره الغنائى وهو فى بداية العشرينات من عمره، موضحا إنه لم يتعمد لفت الأنظار حينها أو إثارة الجدل لكن كان ذلك بسبب انفتاحه على الثقافة الأجنبية وكان يرى ذلك أمر طبيعى، مشيرا إلى أن الجمهور استغربه لأنه قدم نوعا جديدا من الأغانى «الراب» لم يكن مألوفا وقتها للحمهور العربى.
وأشار جاد إلى أنه فقد الكثير من شعبيته بسبب موقفه السياسى الداعم لثورة لبنان، مؤكدا على إنه لن يتنازل عن مبادئه من أجل إرضاء أحد، لأن المبادىء جزء لا يتجزأ من أى انسان حقيقى، كذلك دعمه الدائم لحقوق المرأة والأقليات، مشيرا إلى فخره بالغناء للثورة والنجاح الكبير الذى حققته أغنية «مش أى كلام» والتى كتب ولحن كلماتها.
ولفت إلى إن الفن اللبنانى مازال يواجه عائقا فى انتشاره فى الوطن العربى، فهناك أعمال لبنانية ناجحة لم يعرف عنها الجمهور خارج لبنان شيئا وكذلك فى بلاد المغرب العربى لأن مشكلة اللهجة مازالت عائقا.
وأوضح شويرى إن سوق الإنتاج الموسيقى شهد أخيرا نهضة كبيرة بسبب المنصات الإلكترونية، خاصة مع اهتمام الشركات الأجنبية المتخصصة فى المزيكا بالعالم العربى والذى يعد مقصدا مهما للتسويق.
وتابع شويرى إنه يواصل حاليا التحضيرات لألبومه الجديد والمقرر طرحه خلال الصيف المقبل،ويضم عددا من الأغنيات منها أغنية «انبساط» يتعاون فيها مع الملحن محمد يحيى، وأغنية بتساوى كام»، و«هى وأنت»، بجانب عدد من الأسماء الجديدة.
وأشار شويرى إلى أنه يستعد لخوض تجربة التمثيل لأول مرة، موضحا إن الفيلم سيكون من إخراجه، ويقوم حاليا بالتحضير الجيد لهذه الخطوة، حتى يخرج بصورة جيدة تضيف إلى نجاحاته فى مجال الغناء والإخراج.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved