حسني مبارك.. وثيقة تكشف غير المُعلن من تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس الأسبق

آخر تحديث: الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 10:49 م بتوقيت القاهرة

سمير الوشاحي

داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري لفظ الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك آخر أنفاسه، حيث لم تسعفه أجهزة التنفس الصناعي ومحاولات الأطباء من وقف التدهور السريع في حالته الصحية، ليعُلن إلى العالم نبأ مأكد بوفاة الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، ظهر اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عاما.

وكشفت وثيقة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهي تمثل صورة ضوئية من بلاغ وفاة الرئيس الأسبق مبارك، ما لم يكن معلن إلى الناس حول الحالة الصحية لمبارك خلال الفترة الأخيرة.

وجاء بالصورة الضوئية لبلاغ وفاة لرئيس الأسبق أن مبارك دخل إلى مجمع الجلاء العسكري الطبي قبل شهرا من الآن لتلقي العلاج، بتاريخ 21 | 1 | 2020، وهو يطابق التاريخ الذي أعلن فيه نجله علاء مبارك خضوعه لعملية جراحية، حيث أعلن علاء عبر حسابه الرسمي في تويتر بتاريخ 24 يناير الماضي "خضوع والده لعملية جراحية قبل يوم واحد" وأكد وقتها أن حالته مستقرة.

ووفقا للصورة الضوئية المختومة بختم مجمع الجلاء العسكري والتي حملت أيضا توقيع الطبيب المعالج للرئيس الأسبق، جاء أن التشخيص المبدأي للحالة هو اشتباه بانسداد بالأمعاء، وتتطلب الأمر إجراء فحوصات طبية للمريض شملت أشعة مقطعية على البطن والحوض، بالإضافة إلى سونار وأشعة عادية على الصدر وموجات صوتية على القلب.

وكشفت الوثيقة الضوئية على لسان الطبيب المعالج للحالة أن الرئيس الأسبق عانى من قصور مزمن بالكلى، ورفرفة أذنية بالقلب خلال فترة مرضه.

وفي بند بعنوان خطوات العلاج الهامة ذكر الطبيب المعالج للرئيس الأسبق مبارك أنه تم حجز المريض بالرعاية المركزة وتم إجراء جراحة له لاستئصال جزء من الأمعاء، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، قبل ساعات من إعلان الوفاة.

وجاء بالتشخيص النهائي للحالة والتي أعلن على إثرها نبأ الوفاة، أن الوفاة ناتجة عن صدمة تسممية حادة، أدت إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف لعضلة القلب.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved